الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري : سوريا : تجدد العمليات العسكرية والاشتباكات في عدد من المناطق

arabic.china.org.cn / 04:09:54 2013-02-10

دمشق 9 فبراير 2013 (شينخوا) تجددت اليوم (السبت) العمليات العسكرية والاشتباكات في عدد من المناطق في سوريا، فيما قالت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان وحدات من الجيش السوري قضت على ارهابيين في ريف دمشق، وسط استمرار الاشتباكات في محيط مطار "منغ" العسكري في محافظة حلب شمال البلاد.

وافاد ناشطون سوريون معارضون إن "قصفا من الطيران الحربي طال أحياء القدم والعسالي بدمشق، وكذلك مناطق في بلدة السبينة بريف دمشق ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى"، مشيرين الى ان "قصفا مدفعيا طال حي جوبر بريف دمشق وسط اشتباكات على أطراف الحي".

واضاف الناشطون وفقا لصفحات المعارضة السورية على شبكة الانترنت أن "طائرات حربية قصفت مدينتي زملكا ودوما بريف دمشق، إضافة الى مناطق في بلدات مديرا والسحل ويبرود وبيت سوى وعدة مناطق بالغوطة الشرقية".

وزاد الناشطون أن "اشتباكات دارت في حي القابون بالقرب من جراجات البولمان بدمشق، وفي التضامن على أطراف شارع نسرين، كما شنت حملة دهم في أحياء الميدان ونهر عيشة والقزاز" بدمشق.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها لمن تبقى من أفراد المجموعات المسلحة في محيط ساحة شريدة ومحطة القطار وشارع الثورة ومحيط مقام السيدة سكينة بمدينة داريا التابعة لريف دمشق ، وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب".

وأضافت الوكالة أنه "تم القضاء على أعداد من الإرهابيين في مزارع دوما وحرستا في حين تم تدمير مدفع هاون غرب دوما وعربة مزودة برشاش ثقيل في المزارع الجنوبية" بريف دمشق.

ولفتت الوكالة إلى أنه "تم إيقاع عدد من القتلى والمصابين في صفوف إرهابيين في زملكا وعربين وعين ترما، كما قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين في السبينة وحجيرة"، وهي مناطق تابعة لريف دمشق.

وأفادت (سانا) أن "16 مواطنا أصيبوا بجروح بينهم نساء وأطفال جراء قذائف هاون أطلقها إرهابيون على الحي الشرقي بالمعضمية في ريف دمشق".

في غضون ذلك قال ناشطون معارضون بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك)) إن "انفجارا هز مبنى المرور عند مدخل مدينة النبك (شمال العاصمة) على اتوستراد حمص ـ دمشق"، مضيفين أن "الجيش الحر استهدف رتلا عسكريا متوجها إلى دمشق".

وافاد الناشطون أن "قصفا طال أحياء في مدينة النبك ما أسفر عن إصابات بينهم طفل بالإضافة إلى أضرار مادية"، مشيرين الى ان "عددا من القذائف سقطت في حرم جامعة القلمون بالمدينة بالقرب من السكن الجامعي، دون وقوع اضرار مادية".

وتحدث المعارضون عبر صفحاتهم على الانترنت عن سقوط "قذائف هاون داخل مخيم خان الشيح بريف دمشق ما أدى إلى وقوع إصابات، كما تم إغلاق طريق دمشق القنيطرة".

واضاف المعارضون أن "القصف المدفعي تجدد على مدن داريا ومعضمية الشام وعربين والمليحة وعين ترما بريف دمشق ، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا".

على صعيد متصل، قالت ((سانا)) إن " وحدة من القوات المسلحة اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على الأهالي والمواطنين وإحدى محطات الوقود العسكرية في مدينة النبك وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة".

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "وحدة ثانية لاحقت إرهابيين غربي جسر يبرود بريف دمشق ودمرت عددا من سياراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة"، مضيفا أن "وحدة أخرى تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في كفر ناسج بريف دمشق وأوقعت في صفوفها خسائر مباشرة".

وفي حلب شمال البلاد أوضحت مصادر المعارضة إن "مسلحين معارضين اقتحموا اجزاء من مطار منغ العسكري في ريف حلب إثر اشتباكات عنيفة مع القوات المتمركزة داخل المطار".

واشارت المصادر إلى أن "المعارضين المقاتلين دخلوا إلى أطراف المطار، وذلك للمرة الثانية خلال الاشهر الماضية، حيث تراجعوا في المرة الأولى"، موضحة ان "الطيران الحربي قصف محيط المطار، التي تشهد اشتباكات، إضافة إلى اشتباكات تدور في محيط مطار كويرس العسكري، فيما يتعرض طريق السفيرة ومنطقة غربي دوار السبيل وبلدة حيان لقصف"، وهي مناطق تابعة لريف حلب.

وتحدث الناشطون عن قصف طال مناطق في ريف حمص وحماة (وسط البلاد)، وكذلك احياء في مدينة درعا جنوب البلاد.

اما في دير الزور (شرق) فقد تواصلت الاشتباكات في محيط كتائب عسكرية بريف المحافظة، وسط سقوط ضحايا، فيما تجدد القصف على أحياء بمدينة دير الزور بالتزامن مع اشتباكات في حي الحويقة.

بدورها، قالت ((سانا)) إنه "في ريف محافظة إدلب (شمال غرب البلاد) نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات نوعية ضد مجموعات إرهابية في محيط وادي الضيف والحامدية، أسفرت عن إيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب".

وأضافت أن "وحدات من القوات المسلحة دمرت عدة أوكار للإرهابيين في قرى أم جرين والحميدية وأبو الظهور بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين".

وأوضحت ((سانا)) أنه "في حمص دمرت وحدة من القوات المسلحة عدة أوكار للإرهابيين في بلدة الحصن بريف تلكلخ وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم " .

وتقترب الأزمة السورية من دخول عامها الثاني وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش السوري النظامي ومسلحين معارضين وسط تصاعد مستويات العنف ، إذ تقدر الأمم المتحدة ان عدد القتلى تجاوز 60 الف شخص ، بينما فر مئات الآلاف من السوريين الى دول الجوار هربا من المعارك الدائرة في مناطقهم.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :