الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقدمة
27 نوفمبر 2012 / شبكة الصين / لا تزال دوامة العنف والعنف المضاد متواصلة في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة إذا تجددت هذه الدائرة مؤخرا وكان الأبرياء المدنيون هم المتضرر الأكبر على جانبي الصراع. وخلفت أعمال العنف كثيراً من المآسي والأحزان التي تدفع ثمنها دائماً الشرائح الضعيفة في مناطق الصراع من النساء والأطفال وكبار السن، لذا ظلت الصين تردد دائماً وتجدد التأكيد على ضرورة نبذ العنف كوسيلة لحل الخلافات السياسية وتدعو وتدعم العودة لطاولة المفاوضات لإيجاد حلول سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تطاول أمده. ورحبت باتفاق وقف اطلاق النار فى غزة وتعهدت بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى فلسطين.
وقال وزير الخارجية الصيني مؤخراً إن نزاع غزة أظهر الأهمية والحاجة الملحة لحل القضية الفلسطينية ودعا المجتمع الدولى إلى إيلاء اهتمام بالغ للقضية وبذل جهود أكبر لتشجيع مفاوضات سلمية فى محاولة لإعادة فلسطين وإسرائيل إلى المحادثات وإحراز تقدم جوهرى.
وأثبت التجربة البشرية أن العنف والحروب لا تثمر إلا الدمار والخراب وخلق المعاناة ووقف عجلة التنمية لذا فإن التمسك بالتنمية السلمية والحوار ونبذ العنف هي الطريق الأمثل للعيش في عالم تسوده المحبة والسلام والتعايش بين الثقافات والمعتقدات المختلفة، فلتكن تجارب الحروب وأعمال العنف الأخيرة دروساً لتجنب المزيد من إراقة الدماء.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |