الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
قيادي بحركة حماس:جهود وقف إطلاق النار لم تصل إلى نتائج نهائية ولن تقبل تهدئة بأي ثمن
غزة 18 نوفمبر 2012 (شينخوا) قال قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) ، إن الجهود المصرية المدعومة من قبل تركيا وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين في غزة وإسرائيل مازالت متواصلة لكنها لم تصل إلى نتائج نهائية بعد.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) عزت الرشق - في تصريح صحفي مكتوب- " لا بد من تحقيق شروط المقاومة وأهداف شعبنا بوقف العدوان ووقف سياسة الاغتيالات وإنهاء الحصار الجائر على غزة".
وشدد الرشق، على أن حركته "لن تقبل بالتهدئة مع إسرائيل بأي ثمن".
وعقد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم لقاءين مع وفد حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل الذي كان قد وصل يوم أمس السبت إلى القاهرة بالتزامن مع تواجد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للبحث عن صيغة لوقف إطلاق النار القائم منذ الأربعاء الماضي بين الفلسطينيين في غزة وإسرائيل.
ووصل إلى القاهرة اليوم مسئول إسرائيلي كبير للتباحث مع المسئولين المصريين حول عقد هدنة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بحسب مصدر أمني ((لشينخوا)).
وذكر المصدر القريب من المباحثات لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن إسرائيل تستغل التهديد بشن هجوم بري كاسح علي غزة لكي تجبر حماس على التوقيع علي أتفاق تهدئة مدته 30 عاما ، وأن توقف تهريب كافة أنواع الأسلحة.
وأضاف المصدر، أن إسرائيل تطالب كذلك بأن يسمح للقوات الإسرائيلية بالملاحقة الساخنة لكل من يطلق النار ضد الإسرائيليين واعتبار أي رفض للملاحقة الساخنة خرقا للهدنة ، وأن توافق على إلغاء اتفاقيات المعابر السابقة وعقد اتفاقيات جديدة بمشاركة مصر والسلطة الفلسطينية.
وتابع أن حركة حماس تطالب في المقابل بأن توقف إسرائيل "عدوانها" تماما على قطاع غزة ، وترفع حصارها عنه، وتسمح بدخول كل شيء، وان تتوقف عن استهداف قادة الفصائل ورموز المقاومة، وأن توقف "الاعتداء"على الصيادين وإطلاق النار عليهم.
وأكد المصدر، أن دولا عربية تشجع حماس على الموافقة للمساهمة في إعادة بناء غزة وترى أن الإسرائيليين وجهوا ضربات عنيفة لمخازن الصواريخ والأسلحة التابعة "للمقاومة " وأنه لامفر من قبول الهدنة طويلة الأمد حاليا.
وقتل 71 فلسطينيا وأصيب أكثر من 650 آخرون جراء سلسلة الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة في إطار عملية (عمود السماء) العسكرية التي بدأت الأربعاء الماضي باغتيال قائد حماس العسكري أحمد الجعبري مقابل ثلاثة قتلى إسرائيليين.وتهدد إسرائيل التي تصنف حماس على أنها كيان معادي بشن حرب تتضمن عملية برية أشد من تلك التي شنتها نهاية العام 2008 وبداية العام2009وخلفت مقتل 1400 فلسطيني مقابل 13 إسرائيليا بينهم عشرة جنود.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |