الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

وزير الخارجية الإيرانى: اجتماع طهران بشأن سوريا يؤكد على الحل السلمى للأزمة ويعارض التدخل الأجنبي

arabic.china.org.cn / 04:46:52 2012-11-19

طهران 18 نوفمبر 2012 (شينخوا) قال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحي هنا اليوم (الأحد) ان كل المشاركين فى الاجتماع بشأن سوريا فى العاصمة الايرانية طهران قد أكدوا بالإجماع على الحل السلمي للصراع فى سوريا وعارضوا التدخل الاجنبي.

وفي نهاية اليوم الأول من اجتماع الحوار الوطنى السوري، ذكر الوزير الايراني للصحفيين ان الاجتماع أكد على احترام وحدة سوريا الوطنية وسيادتها وسلامة أراضيها، والاعتراف بالمطالب المشروعة للشعب السوري.

وأوضح الوزير ان المؤتمر عبر عن معارضته للعنف فى جميع أشكاله كوسيلة لفرض المطالب على الشعب، مضيفا ان الاجتماع أدان اللجوء إلى السلاح وهو الأمر الذى نشر أعمال العنف بحجم لا يمكن السيطرة عليه.

ومن ثم، فان السيطرة على حدود سوريا من بين آليات منع تهريب الأسلحة إلى البلاد، وهو ما اتفق عليه المشاركون، وفقا لما قال صالحي.

ومن جانب آخر، طالب الاجتماع بتطبيق الاصلاحات التى تعهدت الحكومة السورية بتنفيذها بالفعل، وفقا لصالحي.

وأضاف صالحى انه تم اقتراح دعم المشردين السوريين داخل البلاد وخارجها من قبل المجتمع السورى بأكمله.

وبالإضافة إلى ذلك، اتفق المشاركون على إقامة لجنة لمتابعة الحوار الوطنى السورى وتوسيعه ليشمل أحزاب المعارضة التى لم تحضر اجتماع طهران، وفقا لما قال.

وذكر صالحى ان التضامن والاتحاد ضد اسرائيل نقطة وافق عليها المشاركون السوريون أيضا فى المؤتمر. وأشار إلى ان المشاركين يعتقدون ان سوريا تعانى من الأزمة الحالية بسبب حقيقة كونها جبهة المقاومة الرئيسية ضد اسرائيل.

وصرح وزير الخارجية الايرانى انه بلاده تؤمن بانه يتعين الا تكون هناك روشيتة من الأجانب للشعب السورى فيما يتعلق بشئونهم الداخلية الخاصة، قائلا ان دور الجمهورية الاسلامية فى مساعدة السوريين هو تسهيل جمع المعارضة والحكومة السورية على مائدة تفاوض.

وقال صالحى ان ايران تؤكد على انها تسعى إلى حل سلمي للأزمة السورية ولا تنوي مطلقا التدخل فى الشئون الداخلية السورية، مؤكدا على ان السوريين أنفسهم هم الذين يعرفون مصلحتهم أفضل من الأجانب.

وأوضح ان الاجتماع الخاص بسوريا سيستمر حتى يوم الاثنين من أجل التوصل إلى نتيجة نهائية.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فان قرابة 200 مندوب سياسي من المجموعات العرقية السورية والأقليات والمعارضة، بالإضافة إلى مندوبين من الحكومة السورية والبرلمان، حضروا الاجتماع فى طهران.





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :