افتتاح اجتماع بشأن سوريا فى طهران

طهران 18 نوفمبر 2012 (شينخو) افتتح فى العاصمة الايرانية طهران اليوم (الاحد) اجتماع حول سوريا هدفه التسوية السلمية للصراعات.

ووفقا للاعلام المحلى، فقد اجتمع حوالى 200 ممثل سياسى من المجموعات العرقية السورية والاقليات والمعارضة مع ممثلين من الحكومة السورية والبرلمان فى طهران فى اجتماع عقد تحت اسم " اجتماع الحوار الوطنى السورى".

وفى افتتاح الاجتماع الذى يستمر يوما واحدا وشعاره " لا للعنف، نعم للديمقراطية"، قال وزير الخارجية الايرانى على اكبر صالحى ان اجتماعه يمكن اعتباره " خطوة هامة للخروج من الازمة الحالية فى سوريا".

وتعتبر مبادرة الجمهورية الاسلامية التى ستركز على الحوار والتفاهم بين السوريين " استجابة قوية لخطط التى تدعو للتدخل الاجنبى " ورد على اعمال "المجموعات المسلحة غير المسئولة فى الدولة العربية والتى استهدفت ارواح الابرياء وحضارة سوريا القديمة" حسبما ذكر صالحى.

واضاف ان الاجتماع الحالى يعد اجتماعا هاما حيث تمر سوريا بمرحلة حرجة فى تاريخها يتعين فيها تحقيق " سيادة الدولة واحترام القانون واستعادة الاستقرار والتعايش السلمى للمجموعات العرقية المختلفة" فى البلاد.

قال وزير الخارجية الايرانى " نعتقد ان الصراعات اليوم فى سوريا تفرضها قوى مهيمنة على السوريين"، واضاف ان ايران تدعم اى اجراء يؤدى الى استعادة الهدوء فى البلاد.

وكان صالحى قد قال لتلفزيون الدولة امس ان الجمهورية الاسلامية متفاءلة ازاء نتائج الاجتماع، معربا عن امله فى ان يتمكن الاجتماع من تمهيد الطريق لمفاوضات سلمية بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة.