الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري: استقالة وزير النقل ورئيس السكك الحديدية في مصر بعد وفاة 52 طفلا فى تصادم اتوبيس بقطار

arabic.china.org.cn / 02:24:40 2012-11-18

واشار إلى ان النائب العام امر بتشكيل لجنة فنية من ثلاثة اساتذة بكلية هندسة جامعة أسيوط وأحد المهندسين نواب رئيس هيئة السكك الحديدية وخبير من المعمل الجنائى بوزارة الداخلية لسرعة الانتقال الى مكان الحادث لمعاينته وفحص أجهزة القطار والاتوبيس المتصادمين لبيان مدى صلاحيتهما للسير وبيان كيفية و قوع الحادث وأسبابه والمتسبب فيه .

وبينما تفقد وزير الداخلية أحمد جمال الدين ومدير امن اسيوط اللواء أبوالقاسم أبوضيف موقع الحادث ، وجه وزير الإعلام صلاح عبد المقصود قيادات إتحاد الإذاعة والتليفزيون بتغيير خريطة البرامج بما يتناسب مع الحادث الأليم وتضامنا مع أسر الضحايا.

وفيما قررت وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية صرف تعويض قدره خمسة آلاف جنيه لأسرة كل طفل متوف فى الحادث والف جنيه لأسرة الطفل المصاب، قرر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب صرف عشر الاف جنيه لأسرة المتوفى وخمسة الاف جنيه للمصاب.

فى غضون ذلك رحب حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي لجماعة (الإخوان المسلمين) باستقالة وزير النقل باعتباره المسئول السياسي عن الحادث ، وتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا.

وأكد الحزب في بيان ان " الحادث الأليم الذي أدمى قلوب الشعب المصري بمختلف توجهاته يتطلب من الحكومة المصرية الضرب بيد من حديد علي المفسدين الذين صنعهم النظام السابق وتفشوا في معظم المرافق الحيوية، وتحديدا فى مرفق السكك الحديدية والمواصلات".

وطالب الحزب بسرعة محاكمة المتسببين عن الحادث، وأن ينالوا أقصي العقوبات التي وضعها القانون، وألا يكون المتهم النهائي في هذا الحادث هو شبح "الإهمال" كما كان في الماضي .

واعتبر أن الحادث يتحمله كل المسئولين المعنيين بوزارة النقل بدءا من أعلى هرم الوزارة وحتى عامل التحويلة الذي ترجم مرض الإهمال والفساد الذي اخترعه النظام السابق ورعاه، ولم يعد مقبولا أن يظل موجودا بدون علاج جذري بعد ثورة 25 يناير.

واشار الى أن منظومة النقل كلها تحتاج إلى تطوير وتحديث، "مهما كلفنا ذلك من أموال وجهد حفاظا علي أرواح المواطن الذي يعد صاحب القرار الآن في مصر" .

من جانبه، نعى حزب (الوفد) اكبر الاحزاب الليبرالية بمزيد من الحزن والأسى الأطفال الأبرياء ضحايا الإهمال فى حادث اسيوط.

وطالب الوفد فى بيان بمحاسبة كل من قصر وأهمل، وقال " لعل هذا الحادث يكون ناقوس خطر للمسئولين عن هذه البلاد لمواجهة التسيب والإهمال والفوضى التى أصبحت تسود مواقع العمل ومؤسسات الدولة".

كما أرسل بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني عن تعازيه باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وكافة الأقباط الأرثوذكس في بلاد المهجر لأسر الضحايا.

وتتعدد حوادث القطارات فى مصر حيث قتل أربعة أشخاص وأصيب 30 آخرون فى العاشر من نوفمبر الجارى في حادث تصادم بين قطارين بمحافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة. وفي 17 يوليو الماضي، أصيب 15 شخصا على الأقل في انحراف قطار عن مساره بمنطقة البدرشين في محافظة الجيزة جنوب القاهرة .



     1   2  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :