الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أولا، الحالة الراهنة لتطور الطاقة
التحسن الملحوظ لظروف استخدام الطاقة.
تعمل الصين بنشاط على دفع بناء مشروعات الطاقة لمعيشة أبناء الشعب، ورفع مستوى الخدمة العامة للطاقة. مقارنة مع عام 2006، في عام 2011 بلغ معدل نصيب الفرد من استهلاك الطاقة التي تستخدم لمرة واحدة 6ر2 طن من الفحم القياسي، بارتفاع 31 %؛ وبلغ معدل نصيب الفرد من استهلاك الغاز الطبيعي 6ر89 متر مكعب، بارتفاع 110 %؛ وبلغ معدل نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء 3493 كيلوواط/ ساعة، بارتفاع 60 %. وتم بناء الخط برقم 1 والخط برقم 2 لمشروع نقل الغاز الطبيعي من غربي الصين إلى شرقيها، وتجاوز عدد السكان الذين يستخدمون الغاز الطبيعي 180 مليون نسمة في الصين. ونُفذ مشروع إصلاح وتأهيل الشبكات الكهربائية في الأرياف باستثمار أكثر من 550 مليار يوان بالعملة الصينية (الرنمينبي)، فشهدت أحوال استخدام الكهرباء في الأرياف تغيرا أساسيا. وبفضل إنجاز بناء مشروع ربط الشبكتين الكهربائيتين في تشينغهاي والتبت، انتهى تاريخ عزلة الشبكة الكهربائية في التبت. كما دفعت الصين البناء الكهربائي في المناطق المحرومة من الكهرباء، فحلت مشكلة استخدام الكهرباء لأكثر من 30 مليون شخص محروم من استخدام الكهرباء. وفي نفس الوقت، تم بناء مشروع الإنتاج المشترك للكهرباء والحرارة بقدرة 70 مليون كيلوواط في المناطق الشمالية الباردة جدا، مما حل مشكلة التدفئة لأكثر من 40 مليون شخص من السكان في الحضرالنتيجة البارزة لحماية البيئة. حثت الصين خطاها في معالجة المناطق الهابطة الناجمة عن استخراج الفحم، وأقامت وأكملت وحسنت آلية تعويض لاستغلال الفحم وإعادة البيئة الإيكولوجية. في عام 2011، بلغ معدل اختيار الفحم الخام 52 %، وبلغت نسبة إعادة استصلاح الأراضي 40 %. وسرعت الصين بناء إنشاءات نزع الكبريت وأكاسيد النتروجين في مصانع توليد الكهرباء بالفحم، وبلغت نسبة الوحدات الكهروحرارية ذات وظيفة نزع الكبريت في الدخان والغاز نحو 90% من مجموع الوحدات الكهروحرارية في البلاد كلها. وبلغت نسبة تركيب إنشاءات إزالة الغبار ونسبة صرف المياه الضائعة المتفق مع المعيار المحدد للوحدات الكهروحرارية، 100 %. وفي نفس الوقت عززت الصين قوتها لاستغلال غاز طبقة الفحم (غاز مناجم الفحم)، وبلغت كمية استخراجه 4ر11 مليار متر مكعب، وأصبحت الصين أول دولة تنفذ المعايير الوطنية لصرف غاز طبقة الفحم في العالم. في السنوات الخمس الماضية، بلغت كمية ثاني أكسيد الكربون المخفضة لتحقيق وحدة من الناتج المحلي الإجمالي 46ر1 مليار طن.
.الإكمال والتحسين المستمران للنظم والآليات. تلعب آلية السوق دورا أكبر فأكبر في توزيع الموارد. وتحققت تعددية القوام الرئيسي للاستثمار في قطاع الطاقة، ويتطور ويتعاظم الاستثمار الشعبي باستمرار. وتحققت السوقية لإنتاج الفحم وتداوله بصورة أساسية. وتحقق الانفصال بين الإدارة الحكومية والإدارة المؤسسية وبين المصانع والشبكات الكهربائية لصناعة الكهرباء، وأقيم نظام مراقبة بصورة أولية. ويتعمق إصلاح أسعار الطاقة بلا انقطاع، وتكتمل وتتحسن آلية التسعير تدريجيا. كما قامت الصين بتجربة لسياسات وإجراءات التنمية المستدامة لصناعة الفحم. ووضعت نظام الأسعار الموحدة للطاقة الريحية والطاقة الضوئية في الشبكات الكهربائية، وأقامت صندوق تنمية الطاقة المتجددة وغيره من الأنظمة. في الوقت نفسه، عززت الصين البناء القانوني للطاقة، إذ عدلت وأصدرت في السنوات الأخيرة «قانون الاقتصاد في الطاقة» و«قانون الطاقة المتجددة» و«قانون دفع الاقتصاد المدور» و«قانون حماية أنابيب البترول والغاز الطبيعي» و«لوائح الاقتصاد في الطاقة للبنايات المدنية» و«لوائح الاقتصاد في الطاقة للأجهزة العامة» وغيرها من القوانين واللوائح
بصفتها أكبر دولة تنتج الطاقة في العالم، تعتمد الصين على قوتها في تطوير الطاقة رئيسيا، وتكون نسبة الاكتفاء الذاتي للطاقة نحو 90% دائما. لم يضمن تطور الطاقة في الصين التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية فقط، بل قدم إسهاما حيويا للحفاظ على أمن الطاقة العالمي. في فترة من الفترات القادمة، ستستمر الصين في مرحلة التنمية المتسارعة للتصنيع والحضرنة، وسيزداد الطلب للطاقة باستمرار، وستصبح مهمة ضمان التزويد بالطاقة أصعب
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |