الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

غليون يؤكد ان هناك اتفاقا سياسيا حول العمل المشترك بين أطراف المعارضة السورية

arabic.china.org.cn / 06:49:16 2012-11-11

الدوحة 10 نوفمبر 2012 (شينخوا) قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون إن هناك اتفاقا سياسيا حول العمل المشترك بين اطراف المعارضة جميعا وستظهر النتائج في اقرب وقت وستكون مرضية.

تواصل فصائل المعارضة السورية مساء اليوم (السبت) بالعاصمة القطرية الدوحة مشاوراتها الرامية الى توحيد قواها والتوصل إلى تشكيل هيئة قيادية جديدة لها تحظى باعتراف ودعم دولي. وتستمر اجتماعات المعارضة السورية منذ الخميس الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة للاتفاق على تشكيل قيادة سياسية موحدة.

وأشار غليون في تصريح للصحفيين انه ستكون هناك بالطبع هيئة تربط بين الجميع لان اي عمل موحد يجب ان تكون له قيادة موحدة. وعن ماهية الهيئة المتفق عليها، قال إن الحوار مازال مستمرا بشأنها معربا عن اعتقاده بالتوصل الى اتفاق في وقت متأخر الليلة حول تطبيق البرنامج السياسي للعمل الوطني السوري وهو العمل على اسقاط النظام ، بيد انه رفض الكشف عن المقاعد المخصصة للمعارضة.

وأكد غليون أن "هناك تقدمأ حقيقيا ملموسا وستظهر النتائج في اقرب وقت وستكون النتائج مرضية والشيء المتوقع من المعارضة السورية أن تفعله اليوم هو ان تعمل في اطار مشترك".

وبدوره اكد المعارض السوري وعضو الامانة العامة والمكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سالم المسلط ان قوى المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة بصدد الاتفاق على تشكيل هيئة قيادية موحدة تحت مسمى "الائتلاف الوطني السوري" بدلا من هيئة المبادرة الوطنية السورية.

وتطرح على مائدة النقاش مبادرتان، الاولى يقودها النائب السوري السابق والمعارض البارز رياض سيف لانشاء قيادة موحدة تحت اسم "هيئة المبادرة الوطنية السورية"، والثانية للمجلس الوطني السوري.

وتنص مبادرة المجلس الوطني السوري على توحيد المعارضة عن طريق اقامة مؤتمر وطني في المناطق السورية المحررة يضم 300 شخص يمثلون المجلس الوطني السوري والتنسيقيات المحلية والجيش الحر والمنشقين عن النظام.

أما مبادرة سيف فتقضي بانشاء هيئة المبادرة الوطنية على ان تنبثق منها اربعة اجسام، هي "هيئة المبادرة"، والتي تضم "ممثلي القوى السياسية والمجالس المحلية والحراك الثوري والشخصيات الوطنية"، ومجلس عسكري أعلى "يضم ممثلي المجالس العسكرية والكتائب). كما تنبثق عنها "لجنة قضائية"، و"حكومة مؤقتة" مشكلة من التكنوقراط.

وتباينت وجهات نظر اطياف المعارضة السورية بشأن مبادرة، ففي حين وافقت عليها فصائل سورية معارضة ، تحفظ عليها المجلس الوطني السوري خوفا من الذوبان داخلها وبالتالي فقدان مكانته وثقله السياسي الذي جعله ممثلا للشعب السوري ورغبة منه في الحصول على ضمانات بشأن الكيان الجديد الذي قد يتشكل.

ومن جانبه ، قال معارض من ثوار الداخل السوري رفض الكشف عن اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا )) إن هناك امورا كثيرة مشتبكة في النقاشات التي تجري بين اطياف المعارضة حاليا والمبادرة تتجه نحو تشكيل كيان جديد لان " المجلس الوطني فقد سيطرته وفقد ثقة الشعب فيه" .

وأفاد بأن المجلس الوطني لم يرفض المبادرة لكنه ذكر انها بحاجة الى تطوير لان فيها مناطق فيها غموض واجزاء بحاجة الى تفصيل ومن خلال الحوارات التي تمت في الايام الماضية اكتشفوا تفاصيل جديدة وعبر المشاورات الحالية بدأت هذه الامور تتضح وعدم الحسم السريع بشأن المبادرة سببه انهم يريدون الحصول على ضمانات خارجية بالاعتراف بالحكومة والدعم المادي والدعم العسكري وانشاء مناطق آمنة جويا .

واشار الى ان هناك مشاورات بإعطاء المجلس الوطني 20 الى 22 مقعدا من أصل 50 الى 60 مقعدا في الكيان الجديد الذي سيشكل و ستعطى مجالس المحافظات 14 مقعدا وهناك نسبة للجيش الحر ومجلس أمناء الثورة السورية الذي يرأسه المعارض السوري هيثم المالح والباقي لعناصر معارضة وطنية معروفة .





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :