الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
بدء اعمال مؤتمر لاحزاب من معارضة الداخل في سوريا
دمشق 26 سبتمبر 2012 (شينخوا) بدأ اليوم (الاربعاء) في دمشق مؤتمر ثان لنحو 30 حزبا وتيارا سياسيا من معارضة الداخل في سوريا بعد تأخره لساعات بسبب تفجيري دمشق اللذين استهدفا مبنى هيئة الاركان العامة واوقعا 4 قتلى.
وعقد المؤتمر، وهو الثاني من نوعه في غضون ايام بعد "المؤتمر الوطني لانقاذ سوريا" الذي عقد الاحد الماضي، بحضور سفراء الصين وروسيا وايران.
ويشارك بالمؤتمر الذي تنظمه "احزاب وقوى التغيير السلمي الديمقراطي في سوريا"، التي توصف بالمعارضة السورية الوطنية، احزاب خرجت الى العلن بموجب قانون الاحزاب الجديد، وقوى لها وجود تاريخي في البلاد، منها الشيوعيون والقوميون السوريون.
كما تشارك قوى اخرى تطالب بالتغيير السلمي في البلاد.
ويهدف الى طرح مبادرة لبدء الحل السياسي في البلاد ومحاولة التغيير السلمي، بما يجنب البلاد مزيداً من الموت والدمار والمزيد من الخسائر الاقتصادية والبشرية.
وقال القائم باعمال السفارة الصينية لدى سوريا فينغ بياو، في كلمة في افتتاح المؤتمر، إن بلاده وقفت من الازمة السورية "موقفا مسؤولا وعادلا وموضوعيا انطلاقا من الحرص على مصلحة الشعب السوري".
واكد ان "الاولوية الآن هي لوقف اطلاق النار والعنف في البلاد، والبدء في عملية سياسية تنهي الازمة" التي تشهدها سوريا منذ اكثر من 18 شهرا.
وجدد القائم باعمال السفارة الصينية ترحيب بلاده ودعمها لجهود المبعوث العربي والدولي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي، مشيرا الى ان "الامل في تحقيق حل سياسي للأزمة ما زال موجودا رغم الصعوبات الكبيرة".
بدوره، دعا السفير الروسي لدى سوريا عظمة الله كولمحمدوف في كلمته الى ضرورة وقف العنف في البلاد والعمل لدعم الحوار البناء بين السلطة السورية والمعارضة، مطالبا بوجوب العمل "لاجل تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد".
بدوره، رأى السفير الايراني لدى سوريا محمد رضا شيباني في كلمته ان "الحوار الشامل الذي يجمع المعارضة والحكومة السورية هو الحل الوحيد" للازمة، معتبرا ان "الشعب السوري هو المرجعية الشرعية الاولى والاخيرة لتقرير مصير البلد".
وقال شيباني إن طهران "عارضت وماتزال تعارض اي تدخل خارجي في الشأن السوري الداخلي، خاصة العسكري منه، وتعارض كذلك العنف واراقة الدماء"، وتدعو "كافة الاطياف للوصول الى حوار بناء ودون شروط مسبقة".
وكان بدء اعمال المؤتمر قد تأخر عدة ساعات بسبب التفجيرين اللذين استهدفا اليوم مبنى هيئة الاركان السورية القريب من الفندق الذي يحتضن المؤتمر وسط دمشق.
والاحد عقد مؤتمر مماثل لقوى بالمعارضة السورية في الداخل تحت عنوان "مؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا"، دعا الى وقف فوري للعنف من قبل طرفي النزاع في سوريا، وطالب الابراهيمي بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |