الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف العنف وتدفق الأسلحة لكلا الجانبين في سوريا

 

الأمم المتحدة 25 سبتمبر 2012 (شينخوا) دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون اليوم (الثلاثاء) إلى إنهاء العنف وتدفق الأسلحة لكلا الجانبين في الأزمة السورية وبدء عملية انتقال بقيادة السوريين فى أقرب وقت.

أدلى الأمين العام للأمم المتحدة بتصريحاته فى حديثه بالمناقشات العامة للدورة ال67 للجمعية العامة للامم المتحدة وهو الحدث الذي يستمر اسبوعا وافتتح هنا صباح اليوم. وقال إن "الوضع في سوريا يزداد سوءا يوميا"، و"لم تعد الأزمة محدودة بسوريا، إنها كارثة اقليمية بتداعيات عالمية". وقال "يجب علينا انهاء العنف وتدفق الاسلحة لكلا الجانبين وبدء عملية انتقال بقيادة السوريين في أقرب وقت ممكن"، ووصف الأزمة بأنها "خطيرة وتهديد متزايد للسلام والأمن الدوليين مما يتطلب اجراء من مجلس الأمن". وتعد الأزمة السورية، التي اندلعت في مارس 2011، احد ابرز القضايا على جدول اعمال المناقشة العامة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة. وقال بان "تتصاعد الاحتياجات الانسانية داخل وخارج سوريا"، و"لا يجب على المجتمع الدولي أن يتجاهل الأمر عندما يخرج العنف عن السيطرة". واشار الى استمرار ارتكاب اساءات لحقوق الانسان، وقال انه لا يجب ترك تلك الجرائم بدون عقاب". وقال "لا توجد قوانين مقيدة لذلك العنف المفرط. "انها مهمة جيلنا لوضع نهاية للإفلات من العقوبة في الجرائم الدولية في سوريا وفي كل مكان".