وقع البر الصيني الرئيسي في عام 2003 مع هونغ كونج اتفاقية لتوثيق الشراكة الاقتصادية بينهما بهدف إنعاش اقتصاد هونغ كونغ، وإتاحة مزيد من الفرص لشركات هونغ كونغ وفتح أسواق لها في البر الرئيسي، واستفادة شركات البر الرئيسي من خبرات هونغ كونغ التجارية والمالية.
|
أسس مركز التعامل بالرينمنبي خارج الحدود في هونغ كونغ في فبراير 2004، ويشمل إتمام أعمال الإيداع والتحويل والصرف والتسويات التجارية والسندات بالرينمنبي، ومن المتوقع أن يزيد التعامل بالرينمنبي مستقبلا.
|
قررت حكومة الصين المركزية السماح للسياح الصينيين بزيارة هونغ كونغ كأفراد بعد التراجع الذي سجله اقتصاد هونغ كونغ بسبب وباء السارس في عام 2003، بهدف إنعاش أسواقها. وتجاوز عدد زوار هونغ كونغ من البر الرئيسي الصيني 18.34 مليون سائح في عام 2011، وأصبحت السياحة الفردية ركنا مهما في قطاع سياحة هونغ كونغ.
|
تراجعت أسعار العقارات في هونغ كونغ مع بداية عام 1997 واستمرت لست سنوات متتالية مسجلة نسبة انخفاض أكثر من 60% في عام 2003، ما أثر بشكل مباشر على العديد من الأسر في هونغ كونغ، ثم أخذت أسعار العقارات في الصعود لتسجل رقما قياسيا جديدا مؤخرا، وأصبحت أسعار العقارات من أهم قضايا الرأي العام في هونغ كونغ.
|
عانت هونغ كونغ من الأزمتين الماليتين كونها مركزا ماليا عالميا خلال السنوات الـ15 الماضية، وكان لنظام سعر الصرف المرتبط بالدولار تأثيرا كبيرا على اقتصاد هونغ كونغ في ظل الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، وساعدت سياسة الحكومة المركزية الصينية هونج كونج على انتعاش اقتصادها بشكل تدريجي ما مكنها من تجاوز "تسونامي" المال العالمي في 2008.
|
تسبب إفلاس بنك ليمان براذوز الأمريكي في سبتمبر 2003 في إلحاق خسائر كبيرة بسندات المستثمرين، وحاولت حكومة هونغ كونغ تعويضهم وفتحت تحقيقا شاملا في الموضوع ونجحت في الحد من انتشار الأزمة.
|
بدأ شركات هونغ كونغ تحويل انظارها إلى البر الرئيسي الصيني لدخول أهم أسواق العالم
|
مع تعمق تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح في الصين، بدأ عدد متزايد من شركات البر الرئيسي في فتح أسواق جديدة، ولنقص خبراتها في قطاع الاستثمار في الخارج وقلة الكوادر المؤهلة استعانت بهونغ كونغ لما تمتلكه من خبرات واسعة في هذا المجال، فكثير من شركات البر الرئيسي تفتح أسواقها الخارجية عبر هونغ كونغ، ويمثل استثمار البر الرئيسي عبر هونغ كونغ 60% من اجمالي استثماراته المباشرة.
|
طرح عدد كبير من شركات البر الرئيسي أسهمها في بورصة هونغ كونغ خلال السنوات الـ15 الماضيية، بأكثر من 200 مليار دولار، ما ساهم في سرعة تطوير أسواق المال في هونغ كونغ وارتفاع مستوى التدويل وبروز موقعها على الساحة الدولية.
|
أصبح التكامل الاقتصادي بين البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ قوة رئيسية عملت على تعزيز النمو الاقتصادي وتدعم الخطة الخمسية الـ12 وتعزيز موقع هونغ كونغ كمركز مالي وتجاري وشحن دولي، وساهم تأسيس مركز التعامل بالرينمنبي خارج الحدود ومركز ادارة الأصول الدولية في إنعاش اقتصاد هونغ كونغ وتحقيق مزيد من الازدهار والتنمية.
|