افتتحت الدورة الثانية للمؤتمر الاستشاري العاشر للشعب الصيني بعد ظهر يوم الأربعاء في قاعة الشعب الكبرى. إلى جانب نواب المؤتمر الاستشاري للشعب الصيني الذين جاءوا من أرجاء البلاد، حضر بعض الدبلوماسيين الأجانب لدى بكين الدورة كالمستمعين مع اهتماماتهم المختلفة.

أولا، الملامح الجديدة للقيادة الجديدة

في حديثه حول نظام المؤتمر الاستشاري السياسي والمراقبة الديمقراطية قال سفير أنغولا إنه ممتاز جدا. جاء السفير إلى الصين قبل أكثر من سنة، هذه المرة المرة الثانية التي يحضر فيها اجتماعات المؤتمر الاستشاري السياسي، وقال إنه يمكن أن يعرف أسلوب أعمال القيادة الصينية الجديدة من هذه الاجتماعات مباشرة.

ثانيا، تطورات السياسات الجديدة

عن المؤتمر الاستشاري السياسي قال السفير الألماني إن حضور هذه الدورة فرصة جيدة لمشاهدة التقدم السياسي والاقتصادي الصيني، وأتمنى أن أرى تغيرات وتطورات جديدة لبعض السياسات في هذه الدورة، واراها أن تتحول إلى تقدم في الحياة الواقعية.

ثالثا، فرصة جديدة للتنمية الاقتصادية الصينية

يهتم سفير سراليون بتطور الاقتصاد بعد فترة سارس، وقال إنه قد رأى فرصة جديدة للتنمية الاقتصادية الصينية. والتقدم الذي حققتها الحكومة الصينية الجديدة هو بؤرة اهتمام هذه الدورة.

رابعا، تطور الديمقراطية

قال أحد الدبلوماسيين الروسيين إن الديمقراطية الصينية من الشؤون الداخلية الصينية، لا يمكنني، صفتي أجنبي، أن أعلقها كثيرا. لكني رأيت حقا أن الديمقراطية تطورت بصورة عميقة وواسعة في المجتمع الصيني في السنوات الأخيرة.

شبكة الصين /4 مارس 2004/