الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
برنامج الدراجات العامة بمدينة يانتاي (صورة)
وأشار الشيخ وانغ أيضا إلى فوائد أخرى لركب الدراجات قائلا: "وجدت أن تصميم هذه الدراجات جيد جدا ويناسب كل من المسنين والمراهقين. وهناك سلة صغيرة على كل دراجة، ومن الممكن وضع مشترياتك فيها عندما تخرج للتسوق. والدراجات تناسب ظروف المدينة الجغرافية لأنه لا يوجد تلال كثيرة فيها. ولا تقلق بازدحام المرور. وفي الشتاء، عندما تساقط الثلوج، فإن ركب الدراجة أكثر أمنا من ركب السيارات. وأنا أركب دراجة كل يوم للتجول في مدينتي."
يهتم الشيوخ بميزات تقوية الجسم وحماية البيئة للدراجات، بينما يشعر الشباب بأن ركب الدراجات رياضة حديثة تناسب تيار العصر. وقال تشان قوانغ زو، أحد هواة الدراجات إن معظم المشاركين في النشاط هم الشباب، مستعرضا أنهم كانوا يلبسون قبعات حمراء، وتي شيرت يطبع عليها علامة "أحب يانتاي، أحب ركب الدراجة، أحب الأسفار بالأسلوب الأخضر." وذلك شكل منظرا جاذبيا في شوارع المدينة.
وذكر تشان قونغ زو لنا أن قافلتهم صادفت عريسان في الطريق، وكانا يرغبان في استئجار إحدى درجاتهم. وقال:
"عندما نمر بجسر جينلونغ، صادفنا عريسان، وكانا يحبان دراجاتنا لأن لونها أحمر يمثل المرح والسعادة، ويطالبان باستئجار أحد درجاتنا ليركبان على ساحل البحر ويأخذان الصور."
وأكد تشان قونغ زو أن الدراجات العامة لم تقدم تسهيلات للمدنيين في مجال المواصلات فحسب، بل يساهم في البناء الثقافي للمدينة، حيث قال:
"شكلت الدراجات العامة صدمة ثقافية لأهل يانتاي، وهي تمثل الثقافة المدنية الحديثة، أعتقد أن مدينة يانتاي تتصدر المدن الصينية الأخرى في اتخاذ هذا الإجراء، الذي سيجعل الناس الشعور بأن مدينة يانتاي مدينة متفوقة في الصين في مجال الإنسانية والثقافة."
شبكة الصين /2 ديسمبر 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |