تراث قرآني في الصين (صور)

بقلم: ما ئي باو

إن القرآن الكريم كتاب الله فيه هدي ورحمة للعالمين، ويقرأه كل المسلمين بالعالم في الصلوات والحياة اليومية وحتي الآن قد ترجم القرآن الكريم إلي لغات مختلفة في العالم وكثير من المسلمين يقبلون علي دراسته وقراءته حيث تقام في الدول المختلفة مسابقات تلاوة القرآن الكريم لحث الشباب المسلمين على قراءته وبالإضافة إلي النسخ حيث تقام مسابقة الخط العربي لتشجيع المسلمين علي دراسته.

وفي الصين، قد انتشر تعلم القرآن الكريم وسط أفراد كل أسر المسلمين إذ أن المسلمين الصغار يتعلمون حروف العربية في المساجد القريبة من بيوتهم بالطريقة التقليدية المختلفة عن الدول العربية حيث تخلط اللغة العربية ببعض الكلمات الفارسية. ويشترك الطلاب المسلمين في دورات تعليمية لتلاوة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.

وعندما تزور أي المساجد في الصين، تجد الشيوخ يجلسون في المصلي لتلاوة القرآن الكريم ونطقهم غير سليم يحمل اللهجة المحلية الصعبة. ويستمع بعض المسلمين المصلين إلي تلاوة للقرآن الكريم مسجلة على شرائط في المساجد أو في البيت.

وفي الحقب التاريخية الماضية أعتاد المسلمون على نسخ القرآن الكريم إذ أنهم فقراء ولم يكن باستطاعتهم شراء نسخ من القرآن الكريم، كما كانت لا توجد نسخ مطبوعة من القرآن الكريم. وكان كل العلماء والطلاب ينسخون القرآن الكريم بخطوط عربية امختلفة.