تعد الثقافة الزيمبابوية العريقة الغنية بآثارها القديمة من مباني حجرية فخرا للتاريخ والثقافة والفن المعماري في قارة أفريقيا. وتعد هذه المجموعة من المباني التي بناها الأفارقة في الفترة ما بين القرنين الرابع والخامس الميلاديين، وازدهر بناء هذه المباني الحجرية في القرنين الـ14 والـ15 الميلاديين. يغلب على سكان القارة الإفريقية لون البشرة السمراء، لذلك تلقب بـ"القارة السمراء". وتعتبر أفريقيا أكثر قارات العالم تعقيدا من حيث التركيبة العرقية واللغوية لسكانها، ففيها أكثر من 700 مجموعة عرقية وقبائل، وحوالي 1500 لغة مختلفة بما فيها اللهجات.
ليست في هذه القارة الواسعة غابات ومروج فحسب، بل أيضا الصحاري التي تمثل مساحة كبيرة من القارة الإفريقية، ففيها الصحراء الكبرى اكبر صحراء مدارية في العالم وصحراء كلهاري، وأكبر منطقة أغوار انهدامية في العالم.
تقع محمية ماساي مارا الوطنية في جنوب غرب كينيا، وتغطي مساحة تبلغ 1800 كيلومتر مربع، وتعد إحدى أفضل محميات الحياة البرية في العالم. وفي قارة أفريقيا العديد من الحدائق والمحميات الطبيعية، فمثلا في كينيا يوجد أكثر من 40 حديقة وطنية ومحميات طبيعية للحياة البرية، وفي تنزانيا فيوجد 12 محمية للحياة البرية...
يعد التنوع والتكيف من أهم طوابع القارة الإفريقية. فالعادات والتقاليد الأفريقية والهندسة المعمارية والرقصات المتنوعة والمنتشرة وكذلك التعبيرات الفنية باتت إرث دائم للقارة وتراث خالد للبشرية.
