داكار 3 نوفمبر /شينخوا/ شدد الرئيس السنغالى عبدالله واد يوم الجمعة على ان افريقيا لم ترى ولن ترى ما يسمى تهديد من الصين.

وفى مقابلة مكتوبة مع وكالة انباء الصين الجديدة // شينخوا//, قال واد انه, خلال زياراته الاخيرة لفرنسا والولايات المتحدة, قد سمع بعض الكلمات التى تقول ان سلع الصين الرخيصة ستشكل تهديدات على صناعة افريقيا الضعيفة وسيقوض الاقتصاد المحلى.

وقال الرئيس " لن اوافق على ملاحظة " التهديدات الصينية ". وان افريقيا لم ترى ما يسمى بالتهديدات من الصين ولن ترى ذلك فى المستقبل."

واوضح الرئيس الذى توجه الى بكين لحضور قمة منتدى الصين - افريقيا التى تستمر يومين, ان " التهديد الصيني " التى طبل لها بعض الاشخاص, هى مجرد محاولة لخلق صورة سلبية للصين.

واضاف ان " الشعوب الافريقية يمكنها معرفة الحقيقة. ونرغب فى التعاون مع الصين, لان تعاوننا مع الصين هو ملائم ومنتج ."

واعرب واد عن تأييده لتشكيل منطقة الصناعة الحرة فى السنغال, حيث يمكن لرجال الاعمال الصينيين اقامة المصانع ومخازن البضائع والقيام بالتجارة الحرة. وتعهد ايضا بأن حكومته ستؤيد الصناعيين الصينيين والسياسات التفضيلية.

كما رحب الرئيس باقتراح لاقامة "مدينة صينية" فى بلاده, وقال ان اقامة المدينة الصينية لا تساعد على تسهيل مهمة رجال الاعمال الصينيين فسحب, بل تساعد الشعب السنغالى على الحصول على البضاعة الصينية والاطلاع على الثقافة الصينية ايضا.

تجدر الاشارة الى ان القمة الصينية - الافريقية, يحضرها قادة من 48 دولة افريقية, ستكون اللقاء الارفع والاكبر للقادة الصينيين والافارقة, منذ ان بدأت الصين والدول الافريقية اقامة العلاقات التعاونية بينهما فى الخمسينيات.

شبكة الصين   / 4 نوفمبر 2006 /