الرئيس الصينى: الوحدة العرقية هامة لرخاء السودان

الخرطوم 2 فبراير /شينخوا/ صرح الرئيس الصينى الزائر هو جين تاو اليوم /الجمعة/ بأن تحقيق السلام يتفق مع المصالح الجوهرية للشعب السودانى كافة، نظرا لأن التضامن العرقى هو شرط هام للرخاء الوطنى.

صرح بذلك هو، الذى وصل الى هنا فى وقت سابق اليوم فى زيارة دولة تستمر يومين للسودان، خلال اجتماعين منفصلين مع النائب الأول للرئيس السودانى سالفا كير مايارديت، والنائب الثانى للرئيس على عثمان محمد طه.

وأعرب هو عن تقدير الصين لجهود الحكومة السودانية لدفع تحقيق المصالحة الوطنية، والانجازات التى حققتها فى هذا الصدد.

وقال هو أن الصين تأمل باخلاص فى تحقيق السلام الشامل، والاستقرار، والتنمية فى اقرب وقت فى الدولة الافريقية.

من جانبه قال كير، ان الحكومة السودانية تبذل جهودا للقضاء على الفقر، وتأمل فى تنفيذ التعاون مع الصين فى مجالات الاستثمار، وبناء البنية التحتية، والاتصالات، وتنمية الموارد البشرية.

وأضاف ان اعادة اعمار ما بعد الحرب جارية فى جنوب السودان، مضيفا ان بلاده ترحب بمشاركة الصين فى هذه العملية.

وأشار كير الى ان السودان يأمل فى أن تولى الصين اهتماما لتسوية قضية دارفور، وان تساعد فى حلها.

وقال طه أن السودان حكومة وشعبا يريد ان يشهد زيادة التعاون الودى بين البلدين.

واضاف ان الجانب السودانى يأمل فى ان توفر الزيارة التاريخية للرئيس هو قوة دفع جديدة للتعاون السودانى الصينى، وتفتح آفاقا أوسع للروابط الثنائية.

وأشار طه الى ان الحكومة السودانية تناضل من أجل تحقيق السلام والمصالحة الوطنية فى انحاء البلاد، وتأمل فى ان تقدم الصين دعمها القوى الذى يهدف إلى حل قضية دارفور، وكذا القضايا المتعلقة بالجنوب.

تعد السودان المحطة الثالثة فى جولة الرئيس هو الأفريقية التى تشمل ثمانى دول، والتى زار خلالها كلا من الكاميرون وليبيريا، وسيزور خلالها ايضا زامبيا، وناميبيا، وجنوب افريقيا، وموزمبيق، وسيشيل.

شبكة الصين  /   3  فبراير  2007  /