إنشاء "طريق سريع" فضائي للمعلومات بالصين
قمر "بيدو" الصناعي الملاحي التجريبي الصيني رقم 1
قال مدير عام مجموعة الشركة الصينية للعلوم والتكنولوجيا الفضائية وعضو مجلس إدارة الجمعية الصينية للطيران الفضائي /تشانغ تشينغ وي/ في 16 مايو إن الصين في فترة الخطة الخمسية الحادية عشرة (2006 إلى 2010) ستقيم منظومة فضائية للمعلومات مكونة من 60-70 قمراً صناعياً، خدمةً لبناء الاقتصاد القومي والتنمية الاجتماعية.
بحوث الأقمار الصناعية تتجه من الأقمار التجريببة والعلمية إلى أقمار الخدمات التطبيقية
قال تشانغ تشينغ وي إن االمنظومة المذكورة آنفا تحتوي علي أقمار للإتصالات والإذاعة، وأقمار لرصد الموارد الأرضية، وأقمار للأرصاد الجوية، وأقمار للملاحة وأقمار للتجارب العلمية وغيرها. وفي العام القادم ستطلق الصين مجموعة مكونة من 3 أقمار صغيرة للتنبؤ ومراقبة البيئة والكوارث، وتخطط لزيادة عدد الأقمار إلى 7 خلال فترة تمتد من 2-3 سنوات، للتنبؤ ومراقبة وتقييم أي أضرار وتلوث بالبيئة وكوارث على نطاق واسع وبصورة شاملة وفي كل وقت، وذلك لرفع القدرات الشاملة الصينية في مجال تخفيف الكوارث وحماية البيئة. وبعد حضوره الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الفضاء الدولي للمنطقة المحيطة بالمحيط الهادي الذي أقامته الجمعية الصينية للطيران الفضائي بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للطيران الفضائي والجمعية اليابانية للصواريخ قال تشانغ تشينغ وي إن تطوير وبحوث الأقمار الصناعية بالصين يتحول حالياً من الأقمار التجريبية والأقمار العلمية إلى أقمار الخدمات التطبيقية.
صنع نحو 100 قمر صناعي في فترة "الخطة الخمسية الحادية عشرة"
قال نائب مدير عام مجموعة الشركة الصينية للعلوم والتكنولوجيا الفضائية /ما شينغ روي/ في منتدى رفيع المستوى للطيران الطيران الفضائي الصيني إنه في فترة الخطة الخمسية الحادية عشرة ستطور الصين وتصنع نحو 100 قمر صناعي تشمل أقماراً للإتصالات والإذاعة وأقماراً لرصد الموارد الأرضية وأقماراً مُستعادة وأقماراً للأرصاد الجوية وأقماراً ملاحية وأقماراً للتجارب العلمية.
وقال إن الجيل الجديد من أقمار الأرصاد الجوية قيد البحث والصنع تشمل قمر "فنغيون" -3 للأرصاد الجوية للمدار القطبي و قمر "فنغيون"-4 الساكن للأرصاد الجوية. وسيرفع استخدامهما قدرات الصين على التنبؤ ومراقبة الكوارث الخطيرة ومواجهة الطوارئ. و ستُستخدم أقمار رصد الموارد الأرضية بأرقام 04 و03 و02B من مجموعة الأقمار الأولي التي تحت البحث بصورة أوسع في قطاعات الزراعة والغابات والمعادن والبحار وتخفيف الكوارث وحماية البيئة وتخطيط المدن وإدارتها والمسح ورسم الخرائط. وباستخدام قمر البحار رقم 2 الذي قيد التطوير يمكن القيام بمراقبة شاملة للمواقع البحرية لرصد العواصف والأمواج وارتفاع الأمواج والقوة الجاذبة البحرية والدوران البحري ودرجة حرارة سطح البحار.
تحديد أهدف لتنمية الطيران الفضائي الصيني
وفقاً للكتاب الأبيض بعنوان ((الطيران الفضائي الصيني 2006)) الذي أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، تشمل أهداف تطوير الطيران الفضائي الصيني في السنوات الخمس القادمة: تحقيق إرتفاع ملحوظ في قدرة دخول الصواريخ الحاملة إلى الفضاء ومستوي موثوقيتها؛ إقامة نظام طويل الأجل ومستقر لمراقبة الأقمار الصناعية للأرض؛ إقامة نظام علمي وطني متكامل للإستشعار عن بُعد بالأقمار الصناعية ؛ إقامة منظومة إتصالات وإذاعة كاملة نسبياً بالأقمار الصناعية، الإرتقاء بشكل ملحوظ بحجم البث الإذاعي بالأقمار الصناعية وعائداته الاقتصادية؛ إقامة نظام ملاحة وتحديد للمواقع بالقمر الصناعي على مراحل، وتشكيل صناعة نظام ملاحي بالأقمار الصناعية بصورة مبدئية؛ تحقيق التحول الأولي من استخدام الأقمار الصناعية في التجارب العلمية إلى الخدمات االتطبيقة؛ تحقيق خروج رواد الفضاء من عنابر المركبات الفضائية والوصل بين المركبات الفضائية أو الأقمار الصناعية؛ تحقيق اكتشاف أقمار تدور حول نفسها وتحقيق بحوث العلوم الفضائية ثماراً هامة ذات ملكية فكرية صينية.
شبكة الصين / 18 مايو 2007 /
|