12 سبتمبر 2021 / شبكة الصين / يدير الشاب لي تشاو من مواليد التسعينيات، فندقا ريفيا بقرية ميناء شياوسين التابعة لبلدية تيانجين. وتقع القرية بالقرب من نهر تشاوباي، وفي الماضي، كان القرويون يكسبون رزقهم من الصيد والزراعة، كان دخلهم متواضعا، ما دفع العديد من الشباب للعمل في المدينة، ومنهم لي تشاو، الذي غادر مسقط رأسه في عام 2008، وأصبح من ضمن شريحة "العمال المهاجرين".

وعمل لي في وظائف مختلفة على مر السنين الماضية، منها نادل بمطعم وطاه وعامل خط تجميع وحارس أمن ومندوب مبيعات. وفي عام 2013، عاد إلى مسقط رأسه، وتفاجأ بالتحولات الكبيرة التي شهدتها قريته الصغيرة، ليفكر في بدء نشاء جديد.

وافتتح لي فندقا ريفيا مستفيدا من مدخراته وبدعم من الحكومة المحلية، وسرعان ما حصل على "أول وعاء من ذهب". وفي عام 2017، أجرى أعمال صيانة وتجديد للفندق، وقال "البيئة هنا أصبحت أفضل، مما يجذب المزيد من الزوار حتى أن جميع الغرف تكون محجوزة في المواسم". ومع التحسن المستمر في حياته، يزداد امتنان لي باختياره العودة لمسقط رأسه، والثناء على سياسات البلاد التي تضع الشعب دائما في المقام الأول.