27 يوليو 2021 / شبكة الصين / إلواز جنتيل خبيرة فرنسية تعمل في اللجنة المنظمة لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية. ولديها أكثر من عشر سنوات من الخبرة في اللجان المنظمة للأولمبياد. وظلت تعمل في الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية في التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022. وفي السنوات القليلة الماضية، شهدت إلواز التطور المستمر لرياضات الجليد والثلج في الصين، حيث بُني المزيد من منشآت الرياضات الشتوية، وأصبح الناس العاديون مهتمين على نحو متزايد برياضات الجليد والثلج. وقالت إلواز لمراسل شبكة الصين "أشعر أن الصين تمتلك إمكانات كبيرة لتطوير رياضات الجليد والثلج".

وفي حديثها عن بناء منشآت الألعاب الأولمبية الشتوية، قالت إلواز إنها زارت المواقع عدة مرات وترك العمل التحضيري في بكين انطباعا عميقا لديها. وأضافت أن المنشآت في بكين وتشانغجياكو لم تُصمم بشكل جميل فحسب، ولكن سرعة البناء مذهلة أيضًا. وفُرغ من تنفيذ هذه المنشآت قبل الموعد المحدد وصارت جاهزة وفي انتظار افتتاح الألعاب الأولمبية. وقالت إلواز، "أعتقد أن الرياضيين والجمهور من جميع أنحاء العالم سيكونون سعداء للغاية للحضور إلى هنا للمشاركة ومشاهدة المنافسات".

وبصفتها عضوًا في اللجنة المنظمة للأولمبياد، شهدت إلواز أيضًا أولمبياد بكين 2008. وتعتقد أن بكين لديها خبرة أكبر في استضافة الألعاب الأولمبية هذه المرة، وجميع الاستعدادات أكثر نضجًا. وترى إلواز أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لا تحظى بدعم وطني أقوى فحسب، بل تطرح أيضًا مفهوم الألعاب الأولمبية الخضراء، التي تجمع بين الروح الأولمبية وحماية البيئة. وفي الوقت نفسه، شجعت الدورة أيضًا على تجديد وتطوير القطاع الأولمبي بأكمله. وقالت إلواز في المقابلة إنها واثقة من نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

وافتتحت دورة طوكيو للألعاب الأولمبية الصيفية في 23 يوليو الجاري. وبسبب تفشي الجائحة على الصعيد المحلي، أُقيمت الألعاب في طوكيو بدون متفرجين. وبشأن تأثير الجائحة على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين العام المقبل، قالت إلواز إنه على الرغم من تأثر العالم الآن بالجائحة، الذي أضاف الكثير من الصعوبات إلى تحضيرات الأولمبياد، إلا أنها ترى حماس الشعب الصيني ودعم الحكومة الكبير للأولمبياد، وهذا أمر ثمين للغاية بالنسبة للأولمبياد. ولا شك أن الظهور غير المتوقع للجائحة يمثل تحديًا جديدًا لاستضافة الأولمبياد، لكن الصين بلا شك جيدة جدًا في السيطرة على الجائحة. ولذلك، تعتقد أن الدول المشاركة يمكنها الاطمئنان أن أولمبياد بكين الشتوي يمكن أن يقام في بيئة آمنة".

وتعتقد إلواز أن اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوي ستستفيد أيضًا من بعض الخبرات التنظيمية العملية من أولمبياد طوكيو، وذلك لتحسين تدابير الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في أولمبياد بكين الشتوي وضمان نجاحه. وقالت "منذ فترة طويلة، كنت أرغب دائمًا في زيادة فهم العالم للصين الحقيقية من خلال عملنا. وسيكون للحلم الصيني تأثير عميق على العالم بأسره."