9 مارس 2021 / شبكة الصين / أثارت مقابلةميغان ماركل والأمير هاري مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عاصفة من الجدل، حيث كشفت فيها ميغان عن أسرار حياتها القصيرة في كنف العائلة المالكة قبل أن تقرر وزوجها الانفصال عن الحياة الملكية، والانتقال إلى الولايات المتحدة.

 

وأشارت وكالة "اسوشيتد برس" إلى أن هذه المقابلة تشبه تماما تلك المقابلة التاريخية للأميرة الراحلة ديانا مع "بي بي سي" قبل 26 عاما.وحتى الآن، لم تعلق العائلة المالكة البريطانية على هذه المقابلة.

 

وفي المقابلة، أكدت ميغان أن مسؤولي القصر فشلوا في حمايتها، وقالت "كانوا على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة المالكة". واتهمت دوقة ساسكس بالفعل المسؤولين بالقصر بـ"استدامة الكذب" بشأنها وبشأن هاري، وقالت إنها رفضت أوامر "إسكاتها".

 

وكشفت ميغان عن أفكار انتحارية راودتها أثناء أشهر الحمل، قائلة"كنت أظن أن موتي أفضل للجميع وقتئذ"، وأضافت "لا أريد أن أضع المزيد على أكتاف زوجي، إنه يحمل ثقل العالم".

 

كما عبرت دوقة ساسكس عن ألمها لأن المسؤولين حرموا ابنها المولود من لقب الأمير، واتهمت قصر باكينغهام بالفشل في حماية ابنها آرتشي بحرمانه من الأمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وأكدت أن أحد أفراد عائلة هاري (لم تذكر اسمه) كان قلقا بشأن مدى سمرة بشرة ابنهما آرشي عند ولادته.

 

فضلا عن ذلك،قال الأمير هاري دوق ساسكس إن عائلته قاطعته ماليا في أوائل 2020، مدعيا أنه يتعين عليهم توقيع صفقات بملايين الدولارات مع "نتفليكس" و"سبوتيفاي"لأنه كان يعتمد في الإنفاق على ميراثه من الأميرة ديانا. وكشف أيضا عن أن والده الأمير تشارلز توقف عن تلقي مكالماته بعد أن قررا الاستقلال عن العائلة.

 

وأشعلت اتهاماتميغان وهاري بالعائلة المالكة البريطانية غضب الأمريكيين على وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرض المقابلة، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن"، وعبرت مجموعة من المشاهير عن دعمهم للزوجين في تغريداتهم، في حين شهد الرأي العام البريطاني انقساما وردت العائلة المالكة البريطانية بالصمت. ويرىكتابالسيرة الملكية أن الوقت الراهن هو الحالة الأسوأ للعائمة المالكة البريطانيةولا يوجد فائز في هذه المقابلة.