23 ديسمبر 2020/ شبكة الصين / في عام 2020، عطل الوباء المفاجئ حياة الناس، حيث أضطر كثيرون للبقاء في المنازل واستخدام هواتفهم المحمولة للدردشة مع الأقارب والأصدقاء، ليحل "النمط السحابي" معضلة المسافات والحواجز.

كما أن طلب الوجبات الجاهزة لم يعد صعبا في وجود خدمات الإنترنت، وكذلك التسويق عبر البث المباشر وهو ما لبى الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وساعد موظفي المكاتب والطلاب لاستكمال أعمالهم عبر الفيديو كونفرانس والتعليم عن بعد.

وكذلك أصبح في مقدور المرضى طلب العلاج واجراء الفحوصات الطبية عبر "عيادات الإنترنت" وخدمات "الاستشارة عن بعد".

وفي الوقت نفسه، ظهرت خدمة "جولات الحدائق الافتراضية" و"المعارض السحابية" لتلبية الاحتياجات الثقافية المتزايدة للمواطنين، وسهل ترويج الاستثمار عبر الإنترنت وتقديم الطلبات عبر الإنترنت للشركات والباحثين عن فرص عمل.

ومن أجل مساعدة بعض البلدان، قدمت الصين "تجربة الصين في مكافحة الوباء" عبر الإنترنت.

وفي الوقت الحالي، تطور اقتصاد الإنترنت بشكل سريع واندمج بعمق مع الاقتصاد الحقيقي، مما يُظهر مرونة قوية وحيوية خاصة للاقتصاد الصيني.