14 أكتوبر 2020 / شبكة الصين / على الحافة الجنوبية لصحراء تاكليماكان، ثاني أكبر صحراء في العالم، زرعت مساحة 20 هكتارا بمحصول الأرز البحري.

وقالت المزارعة الإيغورية بوهريشم شدير، إن هذه المنطقة كانت مزروعة منذ فترة طويلة بمحاصيل تتحمل الجفاف مثل القمح والذرة والقطن، وتعتبر زراعة الأرز البحري أمرا غريبا بالنسبة لها.

وكان فريق الأرز البحري برئاسة يوان لونغ بينغ "أبو الأرز الهجين" قد أجرى تجربة زراعة الأرز البحري على مساحة 20 هكتارا من الأراضي المالحة القلوية في قرية باي أفاتي التي تعيش فيها بوهريشم شدير قبل ثلاث سنوات.

وتعتبر بوهريشم ضمن الدفعة الأولى من القرويين الذين يعملون في قاعدة زراعة الأرز البحري.

وقبل ثلاث سنوات، بدأت التعرف على تقنيات زراعة الأرز البحري، للتحول من ربة منزل إلى مشرفة أرض مزروعة بالأرز البحري.

وقالت إنه يمكن لها إدارة هذا الحقل على مساحة 20 هكتار، وقد أصبحت أكثر النساء أجرا في القرية، وتحسنت معيشتها.