زوار يلتقطون صورا أمام موقع لتصوير الأفلام في مدينة جيوتشيوان التابعة لمقاطعة قانسو شمال غرب الصين.

26 يوليو 2020 / شبكة الصين / أعلن المكتب الوطني الصيني للسينما مؤخرا عن إمكانية عودة دور السينما الواقعة في المناطق المنخفضة الخطورة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك  للعمل بشكل منتظم اعتبارا من تاريخ 20 من الشهر الجاري، على أساس تنفيذها لإجراءات احترازية وضعتها السلطات المحلية للوقاية من المرض والسيطرة عليه بشكل فعال، وذلك بعد أكثر من 170 يوما من التوقف المؤقت لها في إطار جهود مكافحة واحتواء المرض، ما لم يعني عودة العروض السينمائية في الصين بعد تعليق دام لنحو نصف سنة فحسب، بل يُعتبر أيضا مؤشرا مهما على انتعاش الاستهلاكات الثقافية والفنية في البلاد.

ولا شك أن مشاهدة الأفلام أصبحت نشاطا مفضلا لدى الصينيين في حياتهم الثقافية في السنوات الأخيرة، والدليل على ذلك أن مشاهدة الأفلام أصبحت عبارة عن عادة جديدة لديهم خلال عطلة عيد الربيع التقليدي، وكذلك مبيعات تذاكر الشباك خلال عطلة العيد الوطني في كل عام قد أصبحت مؤشرا مهما على أداء القطاع السينمائي على مدار العام. ويمكن القول إن السينما "نور العالم المعنوي للناس"، من خلال الأعمال المميزة وتأثيراتها الضخمة التي تنطوي على عمليات إعدادها ومشاهدتها وبثها والمهرجانات الخاصة بها.

ونستعرض في المساحة التالية لقطات خاصة بالسينما في الصين.