8 نوفمبر 2019 / شبكة الصين / يشارك أكثر من 100 فنان ومعرض عالمي، منهم 21 قدموا من المملكة المتحدة، في معرض واست بوند للفنون والتصميم، أحد أكبر المعارض الفنية في شنغهاي وأكثرها شهرة. وشهد معرض واست بوند هذه السنة مشاركة معارض لأول مرة مثل  معرض ستيفن فريدمان اللندني.

ومن بين المعارض المشاركة يبرز اسم معرض مايفير اللندني الذي يهدف إلى التعريف بفنانيه في السوق الآسيوية وتعزيز سمعتهم ذائعي الصيت بالفعل في المنطقة.

وقال صاحب المعرض ستيفن فريدمان "الانخراط في سوق الفن الآسيوي أمر أساسي لاستراتيجية نمو المعرض، والبر الرئيسي الصيني جزء مهم من هذه الاستراتيجية." مضيفا: "يأتي عرضنا الأول في شنغهاي بعد النجاح الباهر للعرض الذي أقيم في هونغ كونغ، والذي سيليه عدد من المشاريع القادمة في المنطقة، بما في ذلك عودتنا إلى عرض فنون بازيل بهونغ كونغ المزمع إقامته في مارس 2020".

ومن بين الفنانين المتواجدين والمعروضة أعمالهم في المعرض، نذكر ماما أندرسون، جوناثان بالدوك، يينكا شونيباري، ديفيد شريجلي ولويز زيربيني.

وقال فريدمان "إن الفضل في وجودنا في واست بوند للفنون والتصميم يعود إلى الشعبية التي اكتسبها زميلنا شريجلي في أعقاب نجاح معرضه للمجلس الثقافي البريطاني بعنوان "افقد عقلك" والذي أقيم في باور ستايشن للفنون في شنغهاي في عام 2018، والذي يسبق العرض الأحادي يينكا شونيبار المبرمج إقامته بدار الفنون في سنغافورة في يناير 2020".

 وأُنشئ معرض واست بوند للفنون والتصميم في عام 2014، ويعد الآن أحد المعارض الفنية الرئيسية في رزنامة الفنون العالمية عارضا أرقى أنواع الفنون الحديثة والمعاصرة بشانغهاي. ويكون المعرض مفتوحا من الخميس إلى الأحد.

وتابع فريدمان: "نحن متحمسون للغاية لاستكشاف المشهد الفني المعاصر في الصين والذي يضم عددا كبيرا من المتاحف عالية الجودة، العمومية منها والخاصة، العديد منها رأى النور خلال السنوات القليلة الماضية". ومردفا "هناك العديد من العروض والفعاليات هذا الأسبوع في شنغهاي، إنها شهادة حقيقية على ثراء وتنوع المشهد الفني في الصين، نحن متحمسون لأن نكون جزءا منه".

وجاءت فكرة تنظيم المعرض اللندني المقام حاليا في هونغ كونغ لغاية 14 نوفمبر الجاري، كثمرة تعاون بينه وبين معرض الفنون المحلية تيكولات تامورا أين تُعرض منحوتات جديدة للفنان الألماني ستيفن بالكنهول ولوحات للفنان السويدي أندرياس إريكسون.

وأشاد فريدمان في ختام حديثه بهذه التجرية الفنية قائلا "إنها تُظهر التزام المعرض المستمر بالفن الآسيوي، وجميع الأعمال بيعت خلال ساعات فقط من الافتتاح".