5 مايو 2019 / شبكة الصين / تطوّع الشاب شوانغ لونغ (من مواليد الثمانينات) من محافظة شينبارهو بمدينة هولونبير التابعة لمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم، لاستكمال مسيرته في حماية الحياة البرية. وظلت محافظة شينبار الواقعة على الضفة الجنوبية الغربية لبحيرة هولون موطنا للعديد من الحيوانات البرية لما تتمتع به من وفرة في مواردها المائية وموقعها بالمناطق النائية لمروج هولونبير.

وبدء اهتمام شوانغ بالحيوانات منذ طفولته، واختار تخصص العلوم الطبيعية للدراسة الجامعية، وبعد تخرجه انضم لفريق عمل المتحف المحلي، وحرص على دراسة منطقة بحيرة هولون وسبل حمايتها.

ورغم مرور 10 سنوات، إلا أن شوانغ مازال يمتلك الحماسة نفسها في البحث عن الحيوانات البرية وحمايتها، حيث أنقذ أكثر من 40 حيوانا نادرا ومهددا بالانقراض على نفقته الخاصة.

ومع تراكم خبراته في حماية الحياة البرية، أصبح الشخص الأول الذي يتصل به مكتب شرطة الحدود المحلي ومكتب شرطة الغابات لرعاة الحيوانات البرية المصابة.

وخلال السنوات الأخيرة، نظم شوانغ معارض صور وألقى محاضرات في الجامعات وشارك في نشاط تعليم علوم حماية الحيوانات البرية بهدف نشر المعارف لعدد أكبر من الجماهير، لينضم متطوعون ونشطاء إلى صفوف حماية الحيوانات البرية في منطقة بحيرة هولون.