27 مارس 2019 / شبكة الصين / أصبح المعلم الصيني روان ون بينغ مؤخرا محط نقاش في بلاده، وذلك ليس بسبب أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من ضمور شديد في طرفيه السفليين لإصابته بشلل الأطفال، بل لأنه أمضى 24 عاما مثابرة على التعليم بمدرسة ابتدائية قروية في محافظة لينغيوان التابعة لمقاطعة قوانغشي جنوب غربي الصين.

وقال روان إنه كان يقيم في المدرسة خلال هذه السنوات وكرس جهوده لتعليم التلاميذ. وقد أكد تلاميذه على أنه معلم يستحق الاحترام والتقدير، فهو لا يقدم لهم العلوم فحسب، بل يعلمهم أيضا كيفية التعامل مع الحياة.

ونالت جهود روان في التعليم واهتمامه بتلاميذه اهتمام الكثيرين وحصد عام 2010 قب "أكثر شباب الصين تقديرا". وقال روان إن بيئة التعليم بالمدرسة وظروف المعيشة في القرية شهدت تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، ويرغب في مواصلة مهنته في المدرسة القروية وتكريس جهوده لتربية الأطفال الذين يعدون مستقبل البلاد.