1 يونيو 2018 / شبكة الصين / تخطط الحكومة الصينية لافتتاح نحو 100 قاعدة للتراث الثقافي داخل مؤسسات التعليم العالي على مستوى البلاد بحلول عام 2020، بهدف تعزيز نشر الثقافة الصينية التقليدية.

ووفقا لتعميم صادر عن وزارة التعليم، فإن القواعد التراثية ستركز على الموسيقى والرقص والأوبرا والرياضة والفنون والحرف اليدوية العرقية والشعبية، وستتيح كل قاعدة مجموعة دورات اختيارية للطلاب من غير المتخصصين في الفنون والرياضة.

وتشجع الوزارة الجامعات والكليات على الدفع مقابل خدمات الفنانين الشعبيين وورثة التراث الثقافي غير المادي، أو التعاقد معهم كأساتذة زائرين. ومنح كل طالب نقطتين نظير اجتياز دورة تدريبية، مدتها 36 ساعة.

وفي المرحلة الأولية من الخطة، ستختار الحكومة إنشاء نحو 50 قاعدة في الجامعات والكليات هذا العام.

وكدولة ذات تاريخ طويل، تتمتع الصين بثروة من التراث الثقافي، كما أن الثقافة الصينية متنوعة وفريدة من نوعها، حيث عجائب الطبيعة وروعة التاريخ الذي هو كنز لا يقدر بثمن للعالم.

وقدم النمو الاقتصادي السريع في الصين والتقدم الاجتماعي في السنوات الأخيرة، تحديات وفرصا لمواردها التراثية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت جهود الحفاظ على التراث الثقافي في الصين تطورا حثيثا ومهنيا، بفضل التقنيات الجديدة التي اعتمدت المزيد من التطبيقات.

ومنذ عام 2017، تم تسجيل 52 موقعا صينيا ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي؛ 36 منها ضمن فئة التراث الثقافي، 12 للتراث الطبيعي، و4 كمواقع للتراث الثقافي والطبيعي.