21 مارس 2017 /شبكة الصين/ ازدهرت مهنة المنوم المغناطيسي في السنوات الأخيرة مع انتشار الأرق بشكل متزايد. ولكن هذه الصناعة مازالت مفعمة بالغموض بالنسبة لكثيرين، وفي الواقع، يعتبر التنويم المغناطيسي أداة فقط في العلاج النفسي، ويعد بمثابة مفتاح باب العقل الباطن للأشخاص، وزرع أفكار تستطيع مساعدتهم على تحقيق التحول وتغيير العادات أو حل المشاكلات النفسية.
وبدأت تشانغ سي نا مشوارها مع التنويم المغناطيسي قبل 9 أعوام، وفي عام 2008، شاركت كطبيبة جراحة فريق طبي لأعمال الإغاثة من زلزال ونتشوان بمقاطعة سيتشوان. وبعد عودتها أصبحت لا ترغب في الخروج من المنزل أو الذهاب للعمل في ذلك الحين، دون معرفة سبب واضح لذلك. واعتقدت حينها أنها أصيبت بمتلازمة اضطراب ما بعد الصدمة.
وبدأت تشانغ إدراك أهمية الصحة النفسية واستقالت من عملها في عام 2009 وفتحت أستوديو تنويم مغناطيسي بعد اجتياز دورات تدريب متخصصة. وقالت إن التنويم المغناطيسي لا يجعل الشخص ينامون، ولكنه يجعل الخاضعين له في حالة وعي تام من البداية إلى النهاية، ويستخدم التنويم المغناطيسي في إنقاص الوزن وتحسين الثقة بالنفس وتخفيف الضغوط وغيرها، ولكنه نوع من أدوات العلاج النفسي فقط. مضيفة أنه في الغالب يكون المنوم المغناطيسي خبيرا في الاستشارات النفسية. ويتم اللجوء إلى هذا العلاج اعتمادا على ظروف عملية العلاج النفسي.
وفي وقت فراغها، تشارك تشانغ في حفلات مع أصدقائها وزملائها بشكل دوري، وتهتم بمعرفة الجديد حول أحدث تطورات تقنيات التنويم المغناطيسي.
