1 سبتمبر 2016 / شبكة الصين / أصبح المصور الأمريكي دوناتو دي كاميلو مؤخرا نجما حقيقيا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ليس بسبب تجربته المتميزة في تعلم فن التصوير داخل معتقل بالبلاد فحسب، بل لأنه ركز أضواءه دائما على الحياة الواقعة على هامش المجتمع. وجذبت أعماله المميزة أنظار جماهير عريضة، ورغم أن كاميلو لم يرغب في الكشف عن حياته داخل المعتقل، أكد أنه أدمن خلال تلك الفترة على قراءة كثير من الكتب المتعلقة بالفنون الجميلة وفن التصوير وتعلمه في المعتقل. ويحب أن يسجل بعدسته جوانب من الحياة الحقيقية للناس الذين يعيشون في الطبقة الدنيا وذلك لإبراز تفاؤلهم وصبرهم. وعلق رواد الانترنت أن أعمال كاميلو الفوتوغرافية تتمتع بجاذبيتها الخاصة.