ليو شيانغ
في الساعة الثالثة صباح الثاني عشر من يوليو عام 2006 بتوقيت بكين، سجل العدّاء الصيني ليو شيانغ رقما عالميا جديدا في سباق مائة وعشرة أمتار حواجز بزمن قدره 88ر12، في بطولة الجائزة الكبرى لسباق المضمار التي أقيمت في لوزان بسويسرا، محطما الرقم السابق الذي استمر ثلاث عشرة سنة وهو 91ر12. حقق ليو شيانغ اختراقا تاريخيا صينيا في ألعاب القوى. في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004، حصل ليو شيانغ على الميدالية الذهبية لسباق 110 أمتار حواجز، وكانت أول ميدالية ذهبية للصين في ألعاب القوى للرجال. ليو شيانغ هو أول رياضي صيني يحقق "التاج الثلاثي" لألعاب القوى؛ تحطيم الرقم العالمي، والفوز ببطولة العالم وبالأولمبياد. في الفترة من عام 2000 حتى عام 2012، شارك ليو شيانغ في أكثر من 48 سباقا للمائة وعشرة أمتار حواجز على مستوى العالم، وفاز بست وثلاثين بطولة، وحطم الرقم العالمي مرة وعادل الرقم العالمي مرة، وحطم الرقم الآسيوي خمس مرات، وحطم الرقم الأولمبي الآسيوي ثلاث مرات. أعلن ليو شيانغ اعتزاله رسميا في الثامن من إبريل عام 2015، ومنحه عمدة شانغهاي يانغ شيونغ وسام الاستحقاق من حكومة شانغهاي، ووصفه بأنه "فخر لشانغهاي وفخر للصين."
ظلت ألعاب القوى نقطة ضعف للصين والدول الآسيوية. ولكن الصين حققت في السنوات الأخيرة اختراقات في الألعاب الأولمبية. في أولمبياد برشلونة عام 1992 فازت العداءة الصينية تش يويه لينغ بالميدالية الذهبية لسباق المشي، لتحرز أول ذهبية أولمبية للصين في ألعاب القوى. وفي أولمبياد أتلانتا عام 1996، فازت وانغ جيون شيا بذهبية الخمسة آلاف متر وفضية العشرة آلاف متر للنساء، لتكون أول رياضية تحقق ذهبيتين للصين في ألعاب القوى في دورة أولمبية واحدة. وفي أولمبياد أثينا عام 2004، فاز ليو شيانغ بذهبية 110 أمتار حواجز للرجال وفازت شينغ هوى نا بذهبية العشرة آلاف متر للنساء، لتكون أول مرة تحقق فيها الصين ذهبية في سباق ألعاب القوى للرجال وأخرى للنساء في نفس الدورة الأولمبية. في أولمبياد لندن عام 2012، فاز تشن دينغ بالميدالية الذهبية لسباق المشي 20 كيلومترا للرجال.