تعرف الكثير من عشاق الأفلام من جيل الثمانينات والتسعينات، على مدينة ريو دي جانيرو من خلال الفيلم المثير "المحطة المركزية" الذي يعتبر معلما في تاريخ الأفلام البرازيلية. وأصبحت المحطة التي ذكرها الفيلم مشهورة بفضل هذا الفيلم.
شهدت هذه المحطة البيضاء اللون التي أنشأت في عام 1858، تغيرات المجتمع البرازيلي كما تجذب الزوار من أنحاء العالم بأسلوبها المميز. تحمل المحطة اسم " Central do Brasil" وهو يعني مركز البرازيل، وذلك يجسد أهميتها بكل وضوح، ولا تزال المحطة مركز مدينة ريو حيث تعتبر محطة انطلاق العديد من خطوط القطارات.
يقول البرازيليون إن الله خلق العالم في ستة أيام وخلق ريو دي جانيرو في اليوم السابع، وأطلقوا على المدينة لقب مدينة الرب. ربما خلق الله مدينة ريو خلال يوم واحد فقط فلم تكن مدينة ريو مثالية بسبب ضيق الوقت.