22 مارس 2016 / شبكة الصين / خطفت المصورة لورا أجيوو كلدون مؤخرا أنظار العالم بسلسلة من أعمالها الفوتوغرافية الخاصة التي تعرض الزواج المبكر في سوريا. وقالت المصورة إنها انتهت من إبداع الأعمال في مخيمات لاجئين بلبنان، حيث اُضطرت كثير من الفتيات السوريات إلى عقد زواجهن على رجال كبار السن بسبب ضيق عيش عائلتهن أو ضغوط الحرب، وأصغر هؤلاء الفتيات لم يبلغ عمرها 9 سنوات. رغم أن معظمهن أعمارهن لا تتجاوز 13 سنة وما زلن طفلات أو مراهقات ولكن بدأن في تحمل صعوبات الحياة وأصبحن زوجات ووالدات. ولا شك أن الزواج "المشوه" يحولهن الي "جيلا محبطا". وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن الزواج يحرمهن من سعادة الطفولة ويسبب العزلة الاجتماعية والعنف المنزلي ويؤدي إلى مآسي حياتية كثيرة رغم أنهن نجحن في الهروب من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفة أن الفقر والحرب سببان رئيسيان للزواج ويتواصل ازدياد عدد ضحايا الزواج المبكر طالما لم تنته الحرب.