28 يناير 2016 / شبكة الصين/ جملت بعض شوارع مدينة جوماديان التابعة لمقاطعة خنان وسط الصين الجدران الملونة المعروفة بـ"الجدران الدافئة" برعاية مؤسسات محلية، بهدف فتح الباب أمام تعزيز التناغم الاجتماعي من خلال التبرع بالملابس والأحذية الغير مستخدمة لمن هم في حاجة إليها لحمايتهم من برودة الشتاء. وانتقلت حرارة الظاهرة إلى مدينة جينهوا التابعة لمقاطعة تشجيانغ جنوب شرق الصين. وأصبحت "الجدران الدافئة" الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث تحمس نشطاء إلى تنظيم هذا النشاط في مدنهم.
وكان أول "جدار دافئ" قد ظهر منذ نحو ثلاثة أشهر في مدينة إيلام غربي إيران، وعندها بدأ الإيرانيون بالتفاعل مع الفكرة وتداولها عبر فيسبوك، حتى وصلت إلى سكان مدن أخرى مثل تبريز وكرمان، إلا أن الفكرة لم تحظ بشعبية كبيرة في العاصمة طهران. وسرعان ما انتقلت الفكرة إلى الصين، ويرى مراقبون أنه ليس صعبا أن تقيم العديد من هذه الجدران، ولكن يتعين على الجماهير بذل الجهود للحفاظ على استدامتها.