10 أكتوبر 2015 / شبكة الصين / يقع معبد لونغ تشيوان البوذي في الضاحية الغربية لمدينة بكين، وكان هذا المعبد القديم قد أسسته أسرة لياو فقط، لكن تزايد انتشار شهرته مع ظهور عصر الإنترنت عبر الهاتف المحمول. ويقوم رئيس هذا الدير البوذي شيويه تشنغ بالإجابة على أسئلة مستخدمي الإنترنت عبر المدونة الصغيرة الرسمية للمعبد كل صباح وترجمة المحتويات إلى تسع لغات للنشر. وتضمن تغريدات حساب المعبد الرسمي رسومات متحركة بعنوان "لونغ تشيوان" تحكي قصص الرَهْبَنة الأصلية لراهب صغير يدعى شيان أر يوميا. ويعد موقع المعبد الرسمي، "صوت لونغ تشيوان" أربع نسخ باللغات الصينية والإنجليزية واليابانية والكورية. وشارك فاشي شيان شين المسؤول عن تعميم تكنولوجيا المعلومات في عدة مؤتمرات محلية لصناعة تكنولوجيا المعلومات مرتدياً الأزياء البوذية التقليدية. ويحتاج الرهبان إلى تحديد الهوية بنظام التعرف على بصمات الأصابع من أجل دخول المناطق الهامة في المعبد. وتدير مكتبة المعبد حوالي 100 ألف مرجع من الكلاسكيات البوذية الصينية والأجنبية بنظام معلومات المكتبة الوطنية الصينية. ويقدم نظام المؤتمرات التلفزيونية والهاتفية خدمات فورية لعشرات الأماكن الفرعية المحلية خلال أقامة فعاليات دينية كبيرة. وتخرج بعض الرهبان من جامعة تسينغهوا وجامعة بكين والأكاديمية الصينية للعلوم وغيرها من الجامعات المشهورة الأخرى، ويهتم بعضهم بمقارنة الكتب القديمة، وآخرون بإجراء دراسات أكاديمية بأنفسهم حتى قادوا ابتكار أول "راهب آلي" في العالم. وقال فاشي شيويه تشنغ إن البوذية دين قديم وتقليدي، ولكن البوذيين أناس عصريون. ويجب على الدين البوذي والبوذيين قبول جميع العلوم المتقدمة والترحيب بها، ونشر روح البوذية باستخدام الوسائل الحديثة المحببة إلى الناس العصريين.