11 مايو 2015 /شبكة الصين/ لفتت مجموعة من أعمال المصورة البلجيكية آن- صوفي كستلين التي تحمل عنوان "بعيد عن المنزل" لفتت اهتماماً واسعاً في المجتمع الياباني، إذ أنها كشفت جوانب من حياة صبية يابانية عمرها لا يتجاوز 11 سنة وتعاني من مشكلة البدانة داخل مستشفى خاص بتخفيف الوزن، وفي ظل تزايد عدد الناشئين ذوي الأوزان المفرطة في البلاد مع تدفق مطاعم الوجبات السريعة الغربية فقد أصبحت بدانة الناشئين والشباب مشكلة فيها. وقالت المصورة البلجيكية إن الفتاة التي تُدعى يونا تبدأ تمارينها الرياضية بعد استيقاظها من النوم في الساعة السادسة صباحا دائما، وتذهب إلى المدرسة في الساعة السابعة والنصف وتعود إلى المستشفى لتناول وجبتي الغداء والعشاء المنخفضتي السعرات الحرارية. ولا تعود الفتاة إلى منزلها إلا في نهاية الأسبوع. وحتى في أيام وجودها بالمنزل، يطلب الطبيب من الفتاة تسجيل نوعية وكمية كل وجبة.
ونستعرض في المساحة التالية لقطات من حياة يونا في المستشفى.