1 إبريل 2015 / شبكة الصين / كشفت دراسة بريطانية عن أن قرابة خمس الجامعيين يفكرون بالعمل في تجارة الجنس. وأوضحت الدراسة التي أعدتها جامعة "سوانزي" وشارك فيها نحو 6750 جامعيا من جميع أنحاء المملكة المتحدة عبر الانترنت، أن 5% عملوا في تجارة الجنس، وأن الذكور أكثر عرضة للانخراط في هذا المجال من النساء، ويتراوح هذا العمل من رقص التعري والمحادثات الجنسية إلى ممارسة الدعارة، كما يشمل أيضا "المرافقة"، التي قد لا تتطلب اتصالا مباشرا بين طرفين مثل التواصل عبر كاميرا الويب أو العمل في مجال عروض الإغراء.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها مركز العدالة الجنائية وعلم الجريمة بجامعة سوانزي بدعم من صندوق اليانصيب الكبير أن ثلثي المنخرطين في هذه التجارة كان هدفهم كسب المال للحفاظ على نمط حياتهم، ولكن 45% كان بدافع تفادي الوقوع في الديون. فيما يعتقد 59% أنهم قد يجدون متعة في هذا العمل، بينما مارسه 54% بدافع الفضول، و44% كان بدافع المتعة الجنسية.
وأشارت النتائج إلى أن أكثر من نصف الطلاب عملوا في تجارة الجنس لفترة أقل من ستة أشهر، أو لأقل من خمس ساعات أسبوعيا. وأن قرابة 76% من الطلبة والطالبات أوضحوا أنهم كانوا يشعرون "دائما" بالأمان في عملهم، إلا أن نسبة 49% من المتورطين بشكل مباشر في تلك التجارة كان يتملكهم الخوف الشديد من العنف أو الاغتصاب.