إعداد وتصوير: بشرى قوان شين
28 يناير 2015 / شبكة الصين / يقع متحف العصابات في قلب المدينة القديمة بلاس فيغاس وتفصله وحدتان سكنيتان فقط عن شارع فريمونت الصاخب وهو شارع الكازينو القديم بالمدينة. ولم يعد هذا المكان الآن ذلك المبنى المتواضع والمكون من ثلاثة طوابق ويضم مكتب البريد ومبنى المحكمة بلاس فيجاس في الماضي، فقد أصبح مكاناً هادئاً يرتاده عدد قليل من السياح يوميا.
وتبدأ المعروضات من جدار يستخدم كشاشة عرض تظهر عليه مقاطع عديدة من مسلسلات تلفزيونية عن الجريمة المنظمة. ويلتقط كل زائر بسرور "صورة سجل جنائي" أمام هذا الجدار كتذكار. ولا شك أن المعروضات الأكثر لفتاً في المتحف هي الجدار الآخر الذي شهد "مذبحة في يوم القديس فالنتين" وهو حدث معروف جدا في تاريخ العصابات الأمريكية وقد خلف مرتكبو الجريمة العديد من ثقوب الرصاص والدم على هذا الجدار. وقد تداول ملكية الجدار عدة أفراد، وفي نهاية المطاف اشتراه متحف العصابات. ويمكن للزوار اليوم الجلوس أمام هذا جدار للحظة لمشاهدة فيلم وثائقي يحكي قصة هذا الحادث، ويصور ذلك العهد الذي كانت تمثل فيه العصابات سلطة.
وتشمل المعروضات المثيرة للاهتمام الأخرى، قاعة محكمة حقيقية، وكرسياً كهربائياً، والعديد من الصور التاريخية أيضاً. وبعد زيارة المتحف، يسير معظم الزوار قليلا إلى منطقة الكازينو المجاورة للترفيه. ويبدو الجميع سعداء جدا في هذه المدينة الرائعة التي لا تنام وكأنه لا يوجد شر في العالم.