22 يناير 2015 / شبكة الصين / أضطر مواطنون سوريون إلى اللجوء لوسائل بدائية لتكرير النفط لسد بعض من حاجاتهم اليومية بحسب وسائل إعلام. وكان سكان بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي بسوريا قد استعانوا بخزانات يغلى فيها النفط حتى يتبخر ثم يمرر البخار في أنبوبة داخل بركة مياه بادرة لتكثيفه واستخلاص المشتقات منه لاستخدامها في التدفئة وكوقود للسيارات ولأفران الخبز. وانتشرت هذه الوسيلة بعد أزمة الحكومة في توفر الوقود بكل أشكاله وسيطرة الدولة الإسلامية على أغلب منابع النفط، ما اضطر التجار إلى شراء الخام من مسلحي التنظيم وبيعه للسكان.