12 ديسمبر 2014 / شبكة الصين / قضى الشباب الباكستاني الذي أطلق عليه الاسم الصيني "شي لي" (21 عاما) 3 سنوات في مدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين منذ التحاقه بجامعة نورث وسترن للعلوم التطبيقية بالمدينة عن طريق تقديم طلب على الإنترنت بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، ويدرس حالياً هندسة الفضاء والطيران، لأنه ظل يحلم بالفضاء منذ طفولته.
وبرنامجه اليومي مزدحما جدا، حيث أنه يفضل خلق علاقات صداقة مع الصينيين وتعلم اللغة الصينية والتطلع إلى الثقافة الصينية فضلا عن حضور الدروس وإجراء التجارب، وأصبح حاليا متقنا للغة الصينية. وقال شي لي إن الصين تمتاز بمستوى عال من التكنولوجيا، وبها كثير من الفرص، لذلك يود البقاء في الصين لمواصلة الدراسة بعد التخرج، وإذا اتيحت له فرصة، يرغب في العمل بالصين.
ودرس كثير من الطلاب الأجانب في جامعة نورث وسترن للعلوم التطبيقية مثل شي لي، وقد بلغ عددهم 1033 شخصا، وفي السنوات الأخيرة وتواكبا مع طرح "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" وجهود الصين المتزايدة للانفتاح على الغرب، اجتذبت مقاطعة شنشي الواقعة في شمال غربي الصين عددا متزايدا من الطلاب الأجانب من جميع أنحاء العالم لدراسة اللغة الصينية والعلوم التقنية، والسعى وراء تحقيق أحلامهم فيها.