22 نوفمبر 2014 / شبكة الصين / يعتبر قصر فيرساي أهم القصور الملكية في العاصمة الفرنسية باريس وأحد القصور الملكية الخمس الكبرى في العالم، التي تشمل المدينة المحرمة في بكين، وقصر بكنغهام في لندن، والبيت الأبيض في واشنطن وقصر الكرملين في موسكو. ويقع قصر فيرساي في بلدة فيرساي حاضرة إقليم الإيفلين بجنوب غرب باريس. وأُدرج في قائمة مواقع التراث العالمي عام 1979.
وكانت هناك مستنقعات وغابات في موقع قصر فيرساي الحالي. وفي عام 1624، اشترى الملك لويس الثالث عشر 117 فدانا بسعر 10 آلاف فرنك فرنسي. وأمر بتشييد منزل صغير للصيد وقد بُني بالطوب الأحمر وكان يتكون من طابقين ويضم 26 غرفة. وفي الطابق الثاني هناك مكتب للملك وغرفه للنوم والاستقبال ومخزن للملابس وغرف نوم لحاشيته. وتوجد في الطابق الأول مخازن للأثاث والأسلحة. ووُسع المنزل وحُول الى قصر كبير فيه 2300 غرفة و67 سلما و5210 قطع من الأثاث. وكان يستخدم كمقر ملكي لمدة 107 سنوات (1682-1789م).
وفي الـ6 من أكتوبر عام 1789،أخذت الجماهير الثائرة الملك لويس السادس عشر من قصر فيرساي الى باريس، ولم يعد بعد ذلك مقرا للاقامة الملكية. وخلال الثورة الفرنسية الكبرى، تعرض قصر فيرساي للسلب والنهب مرات عديدة. ولم تُحطم أبوابه ونوافذه فحسب، بل نُهب عدد لا يحصى من المفروشات واللوحات والزخارف الجصية والثريات وغيرها. وفي عام 1793، نُقل ما بقى من أعمال فنية وأثاثات الى قصر اللوفر. وظل قصر فيرساي مهجورا لأربعين سنة حتى عام 1833 عندما أمر الملك لويس فيليب الأول باصلاحه وتحويله الى متحف تاريخي.