Home>HomePage>الأخبار المصورة>الصين
arabic.china.org.cn | 30. 12. 2013

مستخدمو الإنترنت الشباب ثروة قيمة لوسائل الإعلام الصينية الرقمية في الخارج (خاص)

30 ديسمبر 2013 /شبكة الصين/ اشترى جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون شركة واشنطن بوست في أغسطس الماضي، ولذلك أصبح مستقبل وسائل الإعلام الورقية في عصر الإنترنت محور نقاش في وسائل الإعلام. وواجهت وسائل الإعلام الصينية في الخارج تحديات مماثلة في عصر الإنترنت الحالي. واحتاجت وسائل الإعلام الصينية إلي السعي للتكيف مع بيئة جديدة في عصر جديد، ولم تنجح كل وسائل الإعلام التقليدية في عملية التحول إلي الإنترنت.

ولم يكن عمل شركات وسائل الإعلام الصينية في الخارج سهلا، وظلت عوامل التمويل والتوظيف والتقنيات تكبل دائماً أعمالها بالإضافة الى صِغر حجمها وتشتتها.

وعندما واجهت وسائل الإعلام موجة المعلوماتية رغبت في اللحاق بها ولكنها لم تتمكن في كثير من الأحيان من فعل ذلك. وخاصة في ظل تقلص أعداد جمهورها، وكما قال بعض قادة وسائل الإعلام الصينية فإن بقاء هذه الوسائل أصبح المشكلة الأكبر.

ولكن بعض وسائل الإعلام الصينية القوية في الخارج أجرت تغييرات إعادة هيكلة لتواكب عصر الإنترنت بسهولة متحلية برؤية وشجاعة للاصلاح. وقال تشونغ تشانغ نائب رئيس صحيفة "أوروبا تايمز" إن صحيفته تثابر على أساس أنها إعلام ورقي لتواكب التحول إلى إعلام جديد وشامل ومناسب العصر. وأنشأت "صحيفة شينخوا الصين باليابان" موقعها على الإنترنت منذ عام 2002، وقد أصبحت إحدى المواقع الصينية الرئيسية في اليابان. وكانت هناك حالات مماثلة كثيرة لهذين النموذجين في وسائل الإعلام الصينية بالخارج.

وسافر العديد من الشباب الصينيين إلى خارج البلاد للدراسة والعمل بعد تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح. ويفضل الجيل الحديث الحصول على المعلومات من الإنترنت عبر الهاتف المحمول وليس من الصحف كما يفعل الجيل الأكبر سناً منهم. ولذلك أصبح مستخدمو الإنترنت الشباب ثروة لوسائل الإعلام الصينية على الإنترنت. وكان كثير من المشرفين على منتديات بشبكة "فانكوفر على الإنترنت" ممَنْ ولدو بعد الثمانينات أو التسعينات في القرن الماضي، وجذبوا مستخدمين بمنتدياتهم على الإنترنت. وبالإضافة إلى ذلك، فتحت العديد من وسائل الإعلام الصينية مواقع لها على شبكات التواصل الاجتماعي في الصين وجذبت مستخدمين شباب كثيرين.

وواكبت وسائل الإعلام الصينية التقليدية بالخارج في العصر الرقمي باحترافية موجة المعلوماتية لكسب موطئ قدم لها. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الصينية على الإنترنت جديدة لكن لديها مستقبلاً واسعاً. وقال رن دا وي رئيس مجلة "عالم الثروة" الكندية إن الجيل الحديث من المهاجرين الصينيين يحتاج إلى وسائل إعلام جديد. وتعتبر احتياجات المعلومات للجيل الحديث من الصينيين في الخارج حافز النمو الأكبر لوسائل الإعلام الصينية على الإنترنت.

 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :