Home>HomePage>الأخبار المصورة>الصين
arabic.china.org.cn | 06. 12. 2013

سفير العراق في بكين: الحلم الصيني يمكن أن يكون نموذجاً تحتذى به الدول العربية لتحقيق أحلامها التنموية (خاص)



6 ديسمبر 2013 / شبكة الصين / أكد الدكتور عبدالكريم هاشم مصطفى سفير العراق لدى الصين أن ما حققته الصين خلال العقود الماضية من إنجازات اقتصادية غير مسبوقة وسعيها الحالي من خلال تعميق الاصلاح والانفتاح بشكل شامل الذي أقرته الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مؤخرا يمكن أن يكون نموذجاً تحتذى به الدول العربية لتحقيق أحلام شعوبها التنموية.

وأشار سعادة السفير العراقي في حوار أجرته معه /شبكة الصين/ على هامش احتفال نظمته بعثة جامعة الدول العربية ومجلس السفراء العرب بمناسبة يوم المغترب العربي أمس الأول بمركز الدبلوماسية العامة في بكين إلي وجود أوجه شبه كثيرة بين الصين والدول العربية حيث مرت الصين في أوائل القرن العشرين بفترات استعمار مباشر وحروب أهلية وانقسامات واضطرابات داخلية وكانت تصنف من بين دول العالم الثالث مثلها مثل بعض الدول العربية، وبفضل سياسة الإصلاح والانفتاح التي قادها الزعيم الراحل دنغ شياو بينغ استطاعت أن تتخلص من هذه المشاكل وتعد حاليا القوة الاقتصادية الثانية في العالم

وقال الدكتور عبدالكريم هاشم مصطفى إن الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية أبرزت أن الحزب الشيوعي الصيني يتميز بقدرته على الاستجابة إلى جميع التغيرات ويحدث أيدلوجياته وأهدافه لتواكب التغيرات العالمية، والتركيز على إدخال تغييرات ديمقراطية تتماشى مع متطلبات المواطنين الصينيين وتلبي رغباتهم، التي تعتبر أهم ركائز نجاح الصين، وستشهد الصين خلال الفترة القادمة بفضل السياسة الرشيدة للحزب الشيوعي الصيني انجازات عظيمة.

وأَضاف سعادة السفير أن العلاقات الصينية العراقية على مدى السنوات الماضية تطورت بشكل كبير على كافة المستويات وفي جميع الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية وأكد أهمية توسيع هذه العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الذين تربطهما علاقات صداقة تاريخية في ظل دور الصين المتعاظم على الساحة الدولية. وأشار إلي أن العراق من أوائل الدول العربية التي اعترفت بجمهورية الصين وأقامت علاقات رسمية معها في 25 أغسطس 1958 واتسمت هذه العلاقات بالصداقة والتعاون.

وقال الدكتور عبدالكريم هاشم مصطفى في ختام حديثة لـ/شبكة الصين/ أن دور المغترب العربي لا ينحصر في الصين فقط ولكن في كل العالم، ويؤدي دوراً مهماً مكملاً وإن صح التعبير فهو دور أساسي لتوطيد العلاقات بين الدول العربية ودول المهجر، وتعتبر الجاليات العربية في الصين صاحبة الدور الأكبر في تعزيز ما يطلق عليه الدبلوماسية الشعبية، وهو مبدأ مهم تقوم عليه الدبلوماسية الصينية.

وأضاف سعادة السفير العراقي أن العلاقات التاريخية التي تربط الصين مع الدول العربية والإسلامية تمتد إلأي أكثر من 10 قرون، ففي مدينة قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين يوجد مرقد تقول الروايات الصينية إنه يعود إلى الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ويعد مسجده من المعالم الإسلامية الأولى في الصين.
1   2   3   4   الصفحة التالية  


 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :