Home>HomePage>الأخبار المصورة>الصين |
arabic.china.org.cn | 01. 11. 2013 |
视频播放位置
下载安装Flash播放器1 نوفمبر 2013 / شبكة الصين / بدأ تاريخ الهجرة الصينية إلى أمريكا في وقت مبكر، حيث كان يتم التعاقد مع العمالة الصينية لبناء خطوط السكك الحديد واستخراج المعادن، وأقدم الصينيون على تأسيس أحياء خاصة بهم في العديد من المدن الأمريكية الكبرى، وباتت نقاطا لتجمعات المهاجرين الصينيين في الولايات المتحدة، لكن ثقافتها بدأت في الاندثار تدريجيا مع التغيرات الاجتماعية التي يعيشها الصينيون حاليا، والذين يرغبون في الاندماج بشكل أكبر في المجتمع الأمريكي.
وشهدت بدايات الأحياء الصينية في أمريكا وغيرها من الدول العديد من المطاعم والمرافق الخدمية الخاصة بالصينيين والتي تلبي رغباتهم، ومع الإقبال المتزايد من الأمريكيين على تجربة الأطباق الصينية التقليدية ساعد في ازدهار الحركة التجارية في تلك الأحياء وافتتحت مجموعة جديدة من المحال التي تقدم سلعا جاذبة للأمريكيين بخصائص صينية.
وشهد الولايات المتحدة تدفق العديد من المهاجرين الصينيين بعد توقيع ليندون جونسون الرئيس الأمريكي الـ36 على قانون الهجرة في الثالث من أكتوبر 1965 عند تمثال الحرية. ووفقا للإحصاءات تضاعفت أعداد المهاجرين الصينيين بـ10 أضعاف، وشهدت الأحياء الصينية طفرة جديدة حيث أصبحت نقاط جاذب سياحية للزوار الأجانب، نظرا لما تحتويه من محال تقدم سلعا رخيصة نسبيا ومطاعم توفر لروادها أطباقا شهية.
وشكل الشباب فئة مهمة من المهاجرين الصينيين، واثروا بشكل كبير على هوية تلك الأحياء ببعدهم عن ثقافتهم التقليدية واندماجهم مع الأمريكيين بشكل أفضل وبصورة أسرع، كما أثر انتقال العديد من سكان الحي من المهاجرين الأوائل إلى السكن في أحياء راقية، ما تسبب في الانحسار التدريجي لثقافة هذه الأحياء.
ومع تحولها لمناطق تجارية من الدرجة الأولى ارتفعت أسعار الشقق السكنية فيها بشكل جنوني، وأصبحت نقاطا غير جاذبة للمهاجرين الصينيين الجدد. وتشير تقارير إلى تراجع حاد في أعداد الصينيين في تلك الأحياء وانصراف المهاجرين الجدد عنها وهو ما يهدد باندثار ثقافتها تدريجيا.
انقلها الى... : |
|
||