23 أكتوبر 2013/ شبكة الصين / يخضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لجلسات علاج بـ"التبريد" في أجواء تقترب من 200 درجة مئوية تحت الصفر بهدف تعزيز قدراته الجسدية والتعافي من الإصابات والجهد المضاعف، بحسب صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية المتخصصة في الأخبار الرياضية.

وأوضحت الصحيفة أن الجلسات الحرارية شديدة الانخفاض، لمدة زمنية قصيرة لا تتعدى ثلاث دقائق، تؤدي إلى إفراز هرمونات الإندورفين المسؤولة عن الشعور بالسعادة والراحة. مشيرة إلى أن الطبيب المعالج لماكينة أهداف ريال مدريد أقترح عليه الفكرة لفوائدها الكبيرة في مضاعفة جريان الدم، وأن كريستيانو خصص غرفة في منزله المترف لتثبيت جهاز خاص لهذا الغرض بتكلفة 45 ألف يورو.

ويؤكد متخصصون أن الجلسات القصيرة تتسبب في تحسين أداء الدورة الدموية مما يسرع التعافي، ويقارنها بعضهم بالعملية الجنسية وذلك بالنظر إلى إفراز مادة الإندورفين الموجودة في الجهاز العصبي للبشر التي تساعد على تخفيف الآلام وتعطي شعورا بالراحة والتحسن حيث تتحكم في قدرة الدماغ على الاستقبال والاستجابة والإحساس بالألم أو الإجهاد.

كما شهد عالم كرة القدم استعانة نجوم مخضرمين بأساليب طبية لتعزيز قدراتهم الجسدية مثل اللاعب الاسباني راؤول غونزاليس الذي اعتمد على جهاز خاص لرفع معدلات الهيموجلوبين في الدم نظرا لدوره الأساسي في نشاط الجسم وأداء الفرد ورفع القدرة على الاحتمال، وكذلك النجم الفرنسي فرانك ريبيري الذي يخضع لعلاج التبريد لاستعادة طاقة الجسم.