وكيل وزراء التجارة الخارجية بالامارات العربية المتحدة عبد الله بن أحمد آل صالح يلقي كلمة في منتدى تعاون الخليجين

 

تصوير واعداد: فادى وانغ

2 سبتمبر 2013/ شبكة الصين/ اختتم منتدى التعاون بين خليجي بوهاي والعربي أعماله بنجاح في مدينة ويفانغ يوم أمس 31 أغسطس الماضي. وأبدى عدد من الضيوف المشاركين في المنتدي تفاؤلهم بشأن بمستقبل العلاقات الصينية العربية في استطلاع أجرته /شبكة الصين/ حول نتائج المنتدى.

 

وقال وكيل وزارة التجارة الخارجية بالامارات العربية المتحدة عبد الله بن أحمد آل صالح لمراسل /شبكة الصين/ إن السوق الصينية ظلت تجذب الاستثمارات الأجنبية خاصة بعد الأزمة المالية العالمية وبدأت الأموال العالمية تتدفق نحو الشرق لوجود نمو اقتصادي سريع في الصين وإجرائها سلسلة من الاصلاحات الخاصة بالسياسات التجارية. وبعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، أصبحت تشكل سوقاً جاذبة للأجانب. ويرى أن هذه الفرصة سانحة ومشجعة للاستثمار في الصين.

 

وأولت المملكة العربية السعودية اهتماما كبيرا لهذا المنتدى وانتدبت المستشار التجاري بالسفارة السعودية في بكين خالد حلواني وبعثة خاصة للمشاركة فيه. وقال المستشار خالد حلواني لمراسل /شبكة الصين/ إن التبادل بين حكومتي وشعبي البلدين يتزايد عاما بعد عام في المجالات التجارية وسيتواصل في المستقبل. وتقدم حكومة المملكة حوافز إلى التجار ورجال الأعمال والمصانع أو الشركات الصينية التي تريد الاستثمار في المملكة وتوجد حوافز استثمارية كبيرة مثل الحوافز الضربية لتشجيع الاستثمارات الصينية في المملكة وفي الوقت نفسه ترحب المملكة بهم لجلب التقنيات الحديثة إلى المملكة.

 

وبالنسبة للتبادلات الشعبية فيرى المستشار بالمجلس العربي الصيني للتكامل التجاري والتبادلات الثقافية أحمد بن ناصر الشريوفي أن هذا المنتدى مهم للصين ودول الخليج والدول العربية عامة وارتقى إلى مستوى أرفع. وقد عاش في الصين مدة طويلة ووصف الصين بأنها دولة عظيمة ولديها تاريخ طويل وان الثقافة الصينية قريبة من الثقافة العربية إلى حد كبير في رأيه من حيث الاحترام ومن حيث الكرم ومن حيث المودة وقال في حديث لمراسل /شبكة الصين/ إن هذه أخلاق جميلة وتدفع الصين لتكون دولة متقدمة بسرعة فائقة، ويرى أن الشعب الصيني سيحقق الحلم الصيني في المستقبل القريب بجهوده وأخلاقه.