31 يوليو 2013/ شبكة الصين/ نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور التي تعرّض جوانب من حياة ملوك المناطق بعد تجريدهم من سلطاتهم في نيجيريا. ويبدو هؤلاء الملوك في الصور يرتدون جلابيب فضفاضة ملونة ويجلسون على عروش مزخرفة ويحيط بهم عدد كبير من الأتباع كأنهم ملوك أفارقة حقيقيون. ولكنهم قد جردوا من سلطاتهم قبل نصف قرن. ومع ذلك فإنهم لايزالون يبدون ملكيين بلا هوادة.

والتقط المصور النيجيري جورج أوصادي هذه الصور خلال تجواله في نيجيريا وضمنها في ألبوم صور بعنوان "ملوك في نيجيريا". وأتيحت لجورج فرص ثمينة جدا ليلتقط هذه الصور داخل قصور هؤلاء الملوك. وقال جورج إن هناك اشتباكات متكررة بين مجموعات عرقية مختلفة وفقد الكثير من الناس الثقة في هويتهم. وشعرت أنه من المهم أن ننظر إلي هذه الثقافة المتنوعة كنقطة للوحدة بدلا من رؤيتها على أنها شيء ينبغي أن يفرق بيننا كأمة.

وكان أسلاف هؤلاء الملوك يملكون مساحة شاسعة من الأرض في أفريقيا، ولكن جُرد هؤلاء الملوك من سلطاتهم مع لإلغاء نظام الملكية عام 1963 في نيجيريا. ولم يختف نفوذهم تماما حيث لا يزال كثيرون منهم قادة في مجتمعاتهم ولهم شعبية كبيرة وسط الالاف من أتباعهم ورغم أنه لم تعد لديهم سلطات رسمية ولكنهم يؤدون دور الوسيط بين المواطنين والحكومة النيجيرية.

 

英国《每日邮报》7月31日刊登了一组照片，曝光了尼日利亚很多已被剥夺了权力的区域君主们的生活。从照片上看，这些君主们穿着色彩鲜艳的长袍，坐在华丽的宝座上，身旁跟着一大批随从，看上去就像是典型的非洲国王。不过，半个世纪前，他们已经被剥夺了权力。但尽管如此，他们看上去依然君威不减

这组照片是由著名的尼日利亚摄影师George Osodi拍摄的。他游历尼日利亚，拍摄了这组名为《尼日利亚的国王们》的摄影集。Osodi获得了非常珍贵的机会，得以进入这些君主们居住的宫殿进行拍摄。他说，不同族群之间经常爆发冲突，“我认为，重要的是要将这种多样性文化看作是统一的一个方面，而不是视作分裂国家的因素

报道称，这些君主们的祖先曾经统治过非洲的大片领土，但随着1963年尼日利亚废除君主制，这些区域君主们就被剥夺了权力。但他们还没有衰落到默默无闻的地步，很多人依旧是公众领袖，被成千上万的“忠臣”所拥护。尽管没有任何正式的权力，但他们依旧发挥着一定的影响力，并充当着信从与尼日利亚政府之间的非官方中介角色