إعداد: نانسي وانغ وحسام المغربي

أورومتشي 27 يونيو 2013 /شبكة الصين/ تستعد فتاة ويغورية جميلة تدعى زولغومار توركون (15 عاماً) للعودة إلى منزل أسرتها في محافظة باتشو جنوب غربي منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بعد دراسة وعيش في حاضرة أورومتشي لحوالى عشرة شهور.

وكانت زولغومار توركون قد قُبلت قبل سنتين في مدرسة أورومتشي الإعدادية رقم 66 التي تبعد عن مسقط رأسها حوالي 1255 كيلومتراً، وعلى الرغم من أنها غادرت منزلها في سن مبكرة جدا، لكنها سرعان ما تعودت على حياة جديدة في أورومتشي تحت رعاية المعلمين الدقيقة لها.

وحول أحلامها المستقبلية، قالت زولغومار إن لديها حلماً على المدى القصير وهو التحاقها بالمدرسة الثانوية في المناطق الداخلية وثم أفضل جامعات الصين وبعد ذلك مواصلة الدراسة في الخارج، أما حلمها على المدى الطويل، يتمثل في تطلعها إلى العودة لشينجيانغ العمل مذيعة بلغتين لتقديم شينجيانغ إلى العالم.

وكانت حكومة شينجيانغ المحلية قد قررت فتح صفوف خاصة لطلاب المناطق النائية بشينجيانغ مثل كاشغر وتوربان وغيرهما في أربع مدارسة إعدادية بمدينة أورومتشي منذ عام 2004، من أجل رفع جودة تعليم الطلاب هناك، وتدفع المدارس جميع تكاليف الطلاب بما فيها نفقات الترحيل والتعليم والمسكن والمأكل، وبعد انتهاء الفصل الدراسي كل عام يرافق المعلمون طلابهم في رحلة عودتهم إلى منازلهم.

وبعد إكمال هؤلاء الطلاب تعليمهم في المدارس الإعدادية بأورومتشي، يُقبل حوالي 97% منهم في الصفوف الخاصة بطلاب شينجيانغ في المدارس الثانوية الداخلية وفق نظام لاختيار الطلاب المتفوقين من مدارس شينجيانغ لإيفادهم إلى المدارس الثانوية في المناطق الوسطى والشرقية المتطورة ليستفيدوا من مزاياها الاقتصادية والتعليمية ومن ثم رفع مستوى تعليم الطلاب من مختلف القوميات في المناطق النائية. ومنذ تطبيق هذا النظام في عام 2000 قُبل نحو 31 ألف طالب من مختلف القوميات في شينجيانغ في صفوف مخصصة لهم في المدن الداخلية الـ44 المستضيفة لتلك الصفوف ومن بينها بكين وتيانجين وشانغهاي ونانجينغ.