Home>HomePage>الأخبار المصورة>الصين
arabic.china.org.cn | 30. 05. 2013

زوجان متطوعان لدعم التعليم ينميان أحلاماً متنوعة لدى أطفال قرويين (خاص)

ليو وى مين وتشانغ جين هونغ يلعبان مع أطفال لعبة "النسر يمسك الدجاج" في 26 مايو 2013.

30 مايو 2013 / شبكة الصين / يكتظ المسكن الصغير للسيدة تشانغ جين هونغ التي يقرب عمرها من 60 عاماً بأطفال المدرسة المجاورة للاستماع باهتمام إلى قصص ترويها لهم بعد انتهاء اليوم الدراسي. ويقع مسكن تشانغ في قرية لا جه المحاطة بالجبال والتابعة لمحافظة دانغ تشانغ التبتية بمقاطعة قانسو.

وجاءت تشانغ إلى هذه القرية في عام 2012 لمرافقة زوجها السيد ليو وى مين، وهو مسؤول بمشروع "ربط كل المنازل والقرى بشبكة الكهرباء" الذي تنفذه شركة الكهرباء المحدودة بمقاطعة قانسو التابعة لشركة الكهرباء الوطنية الصينية، وكان السيد ليو يسافر كثيرا بين القرى الجبلية الفقيرة في محافظة دانغ تشانغ. ووجد الزوجان أن أطفال قرية لا جه يعانون من ظروف صعبة في المعيشة والدراسة، فقررا ترك حياتهما الممتازة في المدينة وسكنا في هذه القرية ليعملا مدرسين متطوعين.

ووجدت تشانغ التي كانت مدرسة للغة الصينية في مدرسة ثانوية أن قدرات المطالعة للطلاب المحليين ضعيفة عموما، فاختارت من بيتها أكثر من 300 كتاب مناسب لطلاب المرحلة الإبتدائية ووضعتها في المدرسة للاستعارة. ومن أجل زيادة معرفة الأطفال القرويين وإثارة اهتمامهم بالمطالعة، أضاف ليو وزوجته دروس المطالعة للطلاب بعد الظهر، وفي هذه الدروس التي لم يعرفها الطلاب في الماضي، يقرأ الزوجان لهم قصصا ويعلمانهم نطق المقاطع الصينية وعلم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ممارسة ألعاب سويا. وقال ليو إنه "في الحقيقة لا نستطيع فعل الكثير لهم، ولكن بالنسبة للأطفال القرويين، فإن توجيههم إلى محيط العلوم الشاسع أمر ضروري جدا".

ومع مرور الوقت أصبح الأطفال يحبون الدراسة وقراءة الكتب، وبدأت تنمو لديهم أحلام متنوعة، فمنهم من يرغب في أن يكون عالم رياضيات، أو موسيقيا. وبالرغم من أنهم يعيشون في منطقة جبلية، فقد تخلصت نفوسهم من حياتهم المغلقة شيئا فشيئا.وقال السيد لين إن "مساعدة هؤلاء الأطفال على فتح أبواب المعرفة تستحق كل جهودنا."

1   2   3   4   5   الصفحة التالية  


 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :