20 مارس 2013 / شبكة الصين / يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم زيارة رسمية إلى منطقة الشرق الأوسط، في أول زيارة له بعد إعادة انتخابه رئيسا لبلاده، ويصادف اليوم الذكرى السنوي الـ10 لاندلاع حرب العراق، حيث شنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في 20 مارس 2003 الحرب على العراق بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل.
ونقل تقرير لوكالة أنباء شينخوا أن هناك اعتقادا واسعا بأن الحرب على العراق تعد أحد أكثر الصراعات المسلحة الإقليمية إثارة للجدل بعد الحرب الباردة، وتسببت هذه الحرب التي طال أمدها واستمرت لقرابة سبع سنوات في خسائر فادحة لكلا الجانبين، وقتل عدد كبير من المدنيين العراقيين الأبرياء، وأحدثت أضرارا مدمرة في البنية التحتية والاقتصاد، مما جعل سكانها يعيشون في لجة عميقة ونيران محرقة، وأثرت على حضارة وادي الرافدين. وحتى الآن، ما زال العراق يعاني من شبح الانقسامات الطائفية التي تهدد بعودة الحرب الأهلية.
ووفقا لحصيلة أعدتها وكالة أنباء اسوشيتد برس، فقد قتل نحو 4500 عسكري أمريكي وعشرات الآلاف من العراقيين منذ بدء الحملة التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بنظام حكم صدام حسين عام 2003 حتى انسحاب القوات الأمريكية في 15 ديسمبر 2011، وبحسب آراء محللين تركت الحرب خلفها دولة مفككة تعاني من الصدمات العميقة ولم يجلب انتهاء الحرب السلام إلى العراق، والآن، ورغم تبدد دخان الحرب يجب التفكير بجدية في المستقبل.
|